أعربت أمريكا عن قلقها من "الفظائع المرتكبة ضد مسلمي ميانمار"، وذلك بعد نتائج تقرير للأمم المتحدة، الذي أفاد أن جنودًا في ولاية راخين في ميانمار ارتكبوا "فظائع" ضد الأقلية المسلمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية كاتينا آدمز “إن واشنطن ما تزال تدرس التقرير، لكنها حثّت حكومة ميانمار على أن تأخذ نتائجه مأخذ الجد وأن تضاعف الجهود لحماية السكان المحليين”.
وأضافت آدمز، في إشارة إلى التقرير الصادر في الثالث من فيفري عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف، “نحن قلقون للغاية من النتائج”، موضحة أنه “يجب التحقيق في محتوى التقرير بطريقة دقيقة وذات مصداقية ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات”، مضيفة أن “واشنطن تواصل مطالبة حكومة ميانمار باستعادة الوصول الكامل لهيئات الإغاثة ووسائل الإعلام إلى المنطقة”.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة، أن قوات الأمن في ميانمار قامت بعمليات قتل واغتصاب جماعي لمسلمي الروهينجا، وأحرقت قراهم منذ شهر أكتوبر الماضي في حملة وصلت إلى حد الجرائم ضد الإنسانية و التطهير العرقي.
3 تعليقات
تعليق 24252
……وما موقف ترامب…….من
تعليق 24253
السلام عليكم اين انتم يا عربان تحاربون المسلمين في اليمن واسرايل تقتل وتنهب خيرات الفلسطنيين وفي منامار الارواح تزهق بدون عذر نساا يغتصبن واطفال يشردنا وقوات التحالف العربي لا تعي ولا تسمع حسبنا الله فيكم ونعم الوكيل
تعليق 24279
حسبنا الله ونعم الوكيل الجهاد الجهاد يا أمة محمد