ناقش الزميل عيسى غماري في برنامجه الأسبوعي "الساعة الدولية" الملف النووي الإيراني وكذا التقارب الذي حدث بين إيران والغرب، وذلك باستضافته كلّا من الاستاذ جفال عمار مدير مخبر بحوث العلاقات الدولية والكاتب الصحفي صالح عوض وعبر خدمة سكايب الدكتور حمود صالحي من جامعة كاليفورنيا

وجاء في البرنامج أن الاتفاق المبدئي بين طهران والغرب بشأن المشروع النووي الإيراني صار قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى حقيقة ملموسة ومفروضة على أكثر من جهة معترضة، فبعد أشهر طويلة من التفاوض فإن الاهتمامات تتركز اليوم على ما بعد توقيع الاتفاق الذي لا بد أن يُنجز.

وقال الدكتور صالح عوض “إن الاتفاق الذي يلوح في الأفق بين طهران والدول الغربية اعتمد على عنصرين أساسيين، أولهما الحنكة السياسية والدبلوماسية الفائقة عند القادة الإيرانيين بالإضافة إلى أنّ الغرب تأكد بعد محاصرته لإيران بشتى الوسائل المتاحة أنها لن تتراجع عن مواقفها، واستطاعت طهران كسر كل الحواجز والعراقيل التي خطط لها الغرب مسبقا…”.

من جانبه، يرى الدكتور جفال أنه “وجب التنويه بالمهارة والحنكة الإيرانية الدبلوماسية التي أجبرت الغرب على الرضوخ والخروج بحل سلمي مفاده اتفاقية تقضي بـتقديم تنازلات متبادلة من كلا الطرفين…”.

المزيد من التفاصيل في الفيديو أعلاه، شاهد الحلقة.