أيّد قرابة 6 آلاف شخص فكرة إدراج اللغة الإنجليزية محل اللغة الفرنسية في التعليم، فيما رفضها 255 آخر وذلك في تصويت طرحه الموقع الالكتروني "سي أن أن عربية" مساء أول أمس، ويتواصل التصويت إلى غاية يوم غد. وجاء السؤال على النحو التالي: هل تؤيّد اعتماد الانجليزية لغة أجنبية أولى في الجزائر بدل الفرنسية؟
وتطرّقت “سي أن أن عربية” في مقالها لمبادرة مراجعة المنظومة التربوية، التي أعلنت عنها مُؤخرا منظمات ونقابات وفعاليات المجتمع المدني، وتضم مقترحا متعلقا بتعزيز اللغات ذات الحضور العالمي النوعي، واعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى بدل الفرنسية. وجاءت آراء من أخذ الموقع الالكتروني برأيهم متفاوتة، فالصحفي زهير آيت موهوب من جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية، أكد أن إدراج اللغة الانجليزية كلغة مرجعية في التدريس، سيزيد من متاعب التعليم والتربية في الجزائر، “لأن ذلك يتطلب سنوات من التكوين، وقد يعود بالضرر على التلاميذ، وينجرّ عنه تقهقر في المستوى”، معتبرا أن الانفتاح على اللغات الأجنبية “يمرّ حتما من باب اللغة الفرنسية لينتقل تدريجيا إلى اللغة الانجليزية”. في حين رأى الصحفي بلقاسم بوبكر من موقع “ألترا صوت”، أنه على القائمين على قطاع التربية “البدء في توسيع تدريس اللغة الإنجليزية منذ الأطوار الأولى من أجل منح الجيل الصاعد فرصة تعلمها وعدم تكرار الخطأ الذي وقعت فيه الأجيال السابقة”، معتبرا “أن استبدال لغة بلغة مع الحفاظ على نفس السلوكيات لن ينتج شيئا”.
أما الدكتور جمال ضو، فأكد أن مشروع “اعتماد الانجليزية كلغة ثانية بات ضرورة علمية أكاديمية وبيداغوجية واقتصادية ولكنه ليس كافيا”، وحسب رأيه “فالدول التي نهضت وحققت طفرات في مستوى التعليم والتحكم في التكنولوجيا، تعتمد لغاتها الأم من الابتدائي إلى الجامعي”. واستند في ذلك على تجربة إسرائيل مثالًا، حيث “العبرية هي لغة التعليم بكل مراحله والانجليزية لغة المراجع”.
ويشغل موضوع استبدال الفرنسية بالانجليزية كلغة أجنبية أولى في التعليم بالجزائر، الرأي العام المحلي وحتى الدولي، منذ إعلان وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت البدء في إصلاحات بقطاع التربية، باشرتها بجلب خبراء تربويين فرنسيّين لتكوين المفتشين الجزائريين، وهو ما استهجنه خبراء ونقابات تربية وجمعيات أولياء التلاميذ متخوفين من تلقين الثقافة الفرنسية مباشرة للتلميذ الجزائري عبر الإصلاحات التي وصفوها بـ”المشبوهة”، وإثرها انتفضوا مطالبين بإعطاء حيز أكبر للإنجليزية وخبرائها باعتبارها لغة العلم والتطور.
8 تعليقات
تعليق 19432
فرنسا لا تقبل ، نحن لا نستطيع اقسم بالله.
تعليق 19436
wache dakhelha hya thani 3lache ki 3adet me7teletna hya lwla khlas hada ra7 y3oud belmanfa3a 3lina 7ena machi 3liha wkan jaw yfehmou
تعليق 19443
السلام عليكم، حان الوقت لأخراج فرنسا للمرة الثانية من بلادنا وطرد لغتها وثقافتها للأبد من عقول الجزائريين لأن لغة العلم بكل ميادينه والبحث العلمي هي الانجليزية ….
تعليق 19444
ما دام جميع طاقم الحكومة يتكلمونة باللغة الفرنسية
اسقاط هذه اللغة من المستحيل.
و طبطب يا شعب.
تعليق 19445
نعم للانجليزية لغة العلم بعد اللغة الرسمية راي الصحفي ايت موهوب غير صحيح والدليل في التجربة السابقة حين كانت الانجليزية تدرس في الابتدائي الشعب الجزائري تواق ليوم لايرى في الجزائر وثيقة مكتوبة بلغة فرنسا المتخلفة والفرنسيون يعترفون بتخلف لغتهم اما اذنابها في الجزائر ينادون بها لانهم متخلفين كالفرنسيين ولا يفهمون الانجليزية
تعليق 19448
It’s time to say goodbye to France for your thoughts and your culture because we are of the French language did not reap them only underdevelopment and to learn very complex.
تعليق 19450
اشتغل في شركة خاصة جزائرية وكل الكتب بالغة الا نجليزية للعتادالموجود عندنا. الاجليزية اصبحت ضرورية.
تعليق 19477
الانجليزية منذ عقود أصبحت ضرورية. المأساة أننا نحن فقط في الجزائر لمن نكتشف ذلك بعد. لو قلت لشخص ماليزي أو سنغافوري أو ألماني أو صيني أو هندي, وهي أمثلة عن دول تستعمل فيها الانجليزية كلغة أجنبية أولى, عن أن الجدل مازال يدور في الجزائر حول جدوى استعمال الانجليزية كلغة أجنبية أولى فسيتعجبون ويستغربون. سيسألونك اذن ماهي اللغة الأجنبية الأولى لديكم؟ هل توجد لغة أهم من الانجليزية في عصرنا هذا؟ اذن نحن في الجزائر تحت هيمنة جماعة الفرانكوش يحددون مصير 40 مليون شخص ويعمدون تجهيل هذا الشعب للغة الانجليزية. هم فاقدون هذه اللغة وفاقد الشئ لا يعطيه خصوصا أنها اللغة التي ستفتح عيون الجزائريين حقا على العالم وعلى الديموقراطية وعلى الشفافية.