عززت نتائج استفتاء أطلقه الموقع الإخباري "قنوات الشروق" حول الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية لمحاربة الغش في باكالوريا 2016، ما آلت إليه دورة ماي من فضائح تسريب مسّ العديد من المواد والشعب قاد إلى قرار الحكومة إعادة الامتحان جزئيا للحفاظ على مكانة وسمعة الشهادة التي تعد مفتاح النجاح بالنسبة لغالبية المترشحين وأهاليهم.

وفي ردهم على السؤال:هل ستقضي الإجراءات الجديدة لبن غبريط على الغش في الباكالوريا، أجاب 76% من المستفتين بالنفي، فيما وحدهم 23% اعتقدوا أن تدابير الوزيرة نورية بن غبريت للقضاء على الغش ستأتي أكلها.

وتخيّب مآلات باكالوريا دورة ماي 2016، آمال الذين اعتقدوا أن إجراءات الرقابة التي وصفتها الوزيرة بـ ” الصارمة والمتشددة” لن تعيد فضائح الطبعات السابقة لـ ” الباك” التي شهدت هي الأخرى تسريبات للأسئلة، لكن ليس بمثل الحجم الذي شهدته طبعة ماي 2016، وهذا رغم جهود وزارتي التربية والداخلية اللتان تحالفتا بهدف ردع الغشاشين بقطع الجيل الثالث عن عامة الناس حتى لا يستخدم في الغش، وتحويل أقسام الإمتحانات إلى ما يشبه السجون و الثكنات عندما حرم التلاميذ من كل شيء بما فيه الذهاب إلى المراحيض.

وقاد الغش المكثف في باكالوريا دورة ماي 2016، إلى قرار الحكومة على لسان وزيرها الأول عبد المالك سلال أمس الأحد إعادة الإمتحان في مواد فقط  بالأخص في شعبة العلوم الطبيعية، حيث توعد سلال الواقفين وراء التسريبات بـ”عقوبات صارمة” لأن الأمر يتعلق كما قال بـ ” الأمن القومي”.

 

• الجزائر
• الغش
• باكالوريا
• نورية بن غبريت
• وزارة التربية