نوارة باشوش
جندت المديرية العامة للأمن الوطني، 200 ألف شرطي، لتأمين التشريعيات بينهم 44 ألف عون مهمتهم تأمين وحماية مكاتب ومراكز الاقتراع، إلى جانب تسخير مروحيات وكاميرات مراقبة ومختصين في المتفجرات.
أكد عميد أول للشرطة، مجيد سعدي، مدير الطريق العام بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن، جاهزية الإجراءات الأمنية، وقال إن رؤساء أمن الولايات تلقوا تعليمات من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، لإنجاح الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها هذا الخميس، من خلال بعض الإجراءات التنظيمية التي تؤمن سير العملية، فضلا عن تكثيف المراقبة الأمنية ورفع عدد الحواجز والدوريات، والسدود وتشديد المراقبة على المركبات، والمضاعفة من عمليات تفتيش وتعريف أكبر عدد من الأشخاص.
كما أشار المتحدث إلى تنصيب لجنة وطنية بمركز العمليات بمقر المديرية العامة للأمن الوطني لمتابعة العملية الانتخابية، تضم منسقين من الوزارات المعنية وتقابلها لجان ولائية بأمن الولايات، كما تم أيضا تنصيب لجان لمتابعة تنقلات الملاحظين الأجانب سواء من جامعة الدول العربية أم الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ولجنة على مستوى مطار هواري بومدين لتسهيل دخول وخروج الملاحظين والصحفيين الأجانب قبل وبعد الاقتراع.
وأضاف عميد أول للشرطة سعدي، أن المديرية العامة للأمن أمرت بضرورة السيطرة على الوضع وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أي محاولات تخريب أو سطو، مؤكدا على تشديد الرقابة وتكثيف العمليات التفتيشية مصحوبة بإجراءات احترازية بمداخل ومخارج الولايات، تشمل الأماكن التي تضم هيئات ومنظمات رسمية، ومقرات أمنية إلى جانب رفع عدد نقاط المراقبة والتفتيش خاصة في محطات نقل المسافرين ومحطات القطارات، والمساجد والأحياء المشبوهة.
ومن جهته، كشف عميد الشرطة رشيد غزالي، مدير الوقاية المرورية بمديرية الأمن العمومي، أن جميع التشكيلات الأمنية ستجسد جميع التدابير الوقائية والاحترازية المقررة بالمناسبة، وهي ضرورية لتوفير الأمن والسكينة للمواطنين، حيث تم تخصيص وسائل نوعية إضافية لدعم المخطط الأمني، منها الحوامات التابعة للوحدة الجوية للأمن، وشبكة الكاميرات الرقمية التي تقوم بتحويل جميع الصور التي يتم التقاطها مباشرة إلى المركز الوطني للمراقبة والتدخل التابع لوزارة الداخلية، كما تم تدعيم الفرق العاملة في الميدان لضمان الأمن على مستوى مختلف محطات النقل العمومي “المطارات، والموانئ، محطات السكك الحديدية، الترامواي والميترو..”، مع تعزيز نقاط المراقبة.
وفي رده على السؤال المتعلق بعدد عناصر الشرطة المجندة لتأمين الانتخابات أكد أن 44 ألفا و500 شرطي سيؤمنون 4904 مركز و29913 مكتب اقتراع، كما ستعمل فرق مختصة في المتفجرات على تأمين مكاتب ومراكز الاقتراع ومحيطها أيضا 48 ساعة قبل الموعد الانتخابي، إلى جانب تأمين المتدخلين والعتاد المتعلقين بالعملية الانتخابية سواء كانوا أجانب أم جزائريين من بينهم الصحفيون الأجانب، وأعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وحماية الملاحظين، فلكل ملاحظ فوج يضم رئيس فوج و3 أعوان شرطة.
لا تعليق