يواجه 26 شابًا جزائريًا تتراوح أعمارهم ما بين الـ20 والـ35 عامًا مصيرًا مجهولاً بالعاصمة الليبية طرابلس، الّتي تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا، حيث تشير المعلومات بأن الشباب ينحدر 19 منهم من ولاية سكيكدة، بينما البقية تنحدر من ولايات قالمة، سوق أهراس، الطارف وعنابة.

وقد تمّت قيادة المعنيين من زعيم شبكة لتهريب البشر من ولاية سكيكدة، برًَا نحو تونس ومن ثمّ إلى الأراضي اللّيبية، حيث أوهمهم بتمكينهم من الهجرة إلى إيطاليا، بعد أن عاد لسحب جوازات السفر منهم ليتم توقيفه من طرف عناصر الأمن بولاية سكيكدة.

وتعود تفاصيل القضية، حين قام عناصر الأمن بمداهمة منزل المتهم الرئيسي الواقع بحي 700 مسكن بوسط مدينة سكيكدة، أين استرجعت 20 جواز سفر وقامت بتوقيف المتهم.

وكشفت التحقيقات أن المعنيّين قد خرجوا من ولاية سكيكدة يوم 11 نوفمبر الماضي قاصدين إيطاليا في رحلة هجرة غير شرعية، وانقطعت الاتصالات معهم منذ تاريخ الـ17 من الشهر نفسه.

وقد تم تقديم المتهم الرّئيسي أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة الابتدائية، وتم وضعه رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين عصابة لتهريب البشر، وتتحدث المعلومات عن تواجد الضحايا بمنطقة “الفلاح” بالعاصمة الليبية طرابلس، ويُجهل ما إذا كانوا رهائنًا لدى ميليشات أو موقوفين لدى مصالح الأمن الليبية.

ورفعت عائلات الضحايا بولاية سكيكدة نداء استغاثة لمصالح وزارة الخارجية، داعية الوزير رمطان لعمامرة للتدخل العاجل.

 

• الأخبار
• الجزائر
• الشروق نيوز
• داعش
• ليبيا