أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الكيان الصهيوني أفرج، اليوم الأحد، عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني بعد اعتقال دام 15 عاما.
واعتقلت الجربوني (40 عاما)، عام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي قامت بعمليات داخل الكيان المحتل وحكم عليها بالسجن لـ17 عاما، واستأنف الحكم فيما بعد ليتم تخفيضه إلى 15 عاما.
وتعد الجربوني، الأسيرة الوحيدة التي قضت فترة الحكم الطويلة هذه وبشكل متواصل، وتكون بذلك قد تجاوزت ما قضته الأسيرة عطاف عليان التي قضت حكما بالسجن 14 عاما، بشكل غير متواصل.
وتستعد بلدة عرابة البطوف في منطقة الجليل لاستقبال الأسيرة المحررة بمهرجان ضخم.
وكان من المقرر الإفراج عنها ضمن صفقة تبييض السجون من الأسيرات خلال صفقة شاليط، إلا أن سلطات الاحتلال تراجعت عن الإفراج عنها وعن أسيرات أخريات بحجة أن الصفقة لا تشملهن.
لا تعليق