انتقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بشدة ما عاشه أمس أثناء حضوره فعاليات إحياء الذكرى الأولى لرحيل الزعيم حسين آيت احمد التي نظمها الأفافاس بقاعة الأطلس بالعاصمة، واعتبر تهجم قيادة جبهة القوى الاشتراكية على الأفلان ومؤسسات الدولة غير مقبولة وليست من آداب الضيافة.
وقال ولد عباس، في إجابته على أسئلة الصحافة قبيل اجتماع للمكتب السياسي للحزب، إنه لبى دعوة الأفافس بعفوية لأن “الزعيم الراحل آيت أحمد كان صديقًا لي وهو من مؤسسي جبهة التحرير الوطني”.
ورغم الانتقادات الأخلاقية التي وجهها لممثلي الأفافاس، إلا أن الأمين العام للحزب العتيد أكد أن علاقاته بأقدم تشكيلة سياسية معارضة في الجزائر ستبقى جيدة رغم انسحابه من لقاء السبت بعد التهجم على حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وصنف ولد عباس تهجم الأفافاس على الافلان في خانة ” الغلطة” التي لن تؤثر على علاقة الحزبين خاصة بعد إعلان تيار الزعيم الرحيل خوض سباق تشريعيات 2017.
وحول اللقاء الذي جمعه بالرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني وزميله عبد الرحمان سعيدي، أوضح ولد عباس أنه لم يكن بدعوة منه انما بطلب منهما، وكشف عن لقاء مرتقب سيعقد مستقبل سيجمع بين قياديين في الحزبين.
وهوّن ولد عباس من المشاكل التي تنخر بيت الأفلان، واعتبر حديث الصحافة عنها مبالغة وأخبارًا عارية من الصحة منها ما روج عن قرار إقصاء 25 نائبا من الترشح للتشريعيات المقبلة، مبينًا أن أي مشكل داخل البيت العتيد سيحل ويناقش داخل هياكله وليس خارج الأطر التنظيمية.
1 تعليق
تعليق 22779
….الأفلان لكل الجزائريين…..ولأهله قبل أي كان ….. وهم أولى وراثيا…….يا غالط وكفاك تهورا…..من الأحسن لك الاعتكاف في دارك…..وترك السياسة …لأسيادك من أهلها….