الشروق نيوز
طالب، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، السلطات الفرنسية إعطاء تفسيرات حول مصير جثث جماجم الشهداء، المتواجدة بمتحف الإنسان بفرنسا، مؤكدا أنه "لن نقبل ولن نرضى إلا أن يدفن هؤلاء الأبطال في أرضهم الجزائر".
وقال الطيب زيتوني، اليوم الخميس، خلال كلمة ألقاها على هامش زيارته إلى ولاية الجلفة، إن “هناك تنسيق بين وزارتي المجاهدين والشؤون الخارجية، حيث تم محادثة سفيرنا بباريس من أجل معاودة الاتصال بالسلطات الفرنسية في هذه المسألة التي هي محل إجراءات تقنية”.
واعتبر زيتوني أن قضية الجماجم هي بمثابة “قضية شرف لكل جزائري وجزائرية وحتى لكل مسؤول ومواطن وبشأن موضوعها نستعمل كل القنوات الدبلوماسية بكل هدوء ولكن بكل جرأة وسيادة وحتى بإخلاص للذين ضحوا من أجل هذا الوطن”.
3 تعليقات
تعليق 20308
…أنت ما اكغاوكش مليون ونصف المليون …جمجمة….واش رايح اتدير بهم…….اخطك منهم…..
تعليق 20315
كم يُعجبني هذا الوزير بصدقه وهدوئه وحرصه على أهدافه وحبّه لوطنه، وأكثر من ذلك جُرأته واستماتته في إعادة أرشيف الوطن ، وأرى زيارته لبلاد العدو شجاعة وإخلاصا بخلاف منتقدي هذه الزيارة ،ولقد عمل على جمع كثير من الوثائق التاريخية والسّاعات المسجّلة لأجل الأرشيف.ولكن يؤسفني أنّه ترك المُجرميْن: قندوز و عيْنـة يعبثان بمديرية المجاهدين بالجلفة وبمصالح ذوي الحقوق.فمن يدفع الرشوة يُسوّى ملفّه دون تعطيل ومن يأبى فمصير ملفّه الإهمال والرّفض، وأمّا المدير فلا يُحرّك ساكنًا مستغلّين جهله بالقوانين للأسف ( دايرين رايهم ، ولاعبين لعوبهم ) نحن بانتظار تحقيق العدل والضّرب على أيدي المُبتـــزّين آكلي الرّشوة .
تعليق 20321
مباين الجزائر وفرنسا جماجم تملئ البحر الابيض المتوسط ,ودماء تغرق فرنسا فيما اقترفته من جرائم ضد الجزائريين ,ما حرمتنا منه فرنسا الاستدمارية لا يقتصر على جماجم لشهداءقضو وهم يدافعون عن كرامة الجزائر وعزتها نكلت بهم فرنسا منذ استشهادهم وهي مستمرت في ذالك التنكيل بعضهم في متاحفها,لاكن مابيننا وبين فرنسا هو ارشيفنا قبل الاحتلال ,الاموال المنهوبة من خزائن المال ,الديون التي كانت على الدولة الفرنسية ولم تسددها للدولة الجزائرية ,نهب خيرات الجزائر لمدة فاقت 130 سنة احتلال ,مايقارب من 12مليون شهيد قضو تحت اجرام فرنسا المتعدد الاشكال والاوجه .اذن الامر يتعدى هذا الحجم من المطالب ,وفرنسا من ضن انها صادقة في علاقتها مع الجزائر فهذا يعتبر مستسلم تغلب عليه صفة الخيانة ,لان فرنسا لم تعطي شيئ من مااخذته من الجزائريين , فهي حتى اليوم تاخذ ولا تعطي ,والدليل بين ايدينا ,فلابد من عدم تجاهله ,حتى نتمكن من رؤيته .فرنسا تقود حربا غيرمعلنة علينا منذ الاستقلال ,بوسائل لم نعتدها ولم نعرفها ,فعلينا ان نكون في مستوى من سقطوا لاجل كرامتنا حينها سنسترد مالنا كما استرددنا كرامتنا ذات يوم 05جويلية 1962.