تحول حجب مواقع التواصل الإجتماعي وقطع خدمات الأنترنت عن الجزائريين، في أول أيام امتحانات البكالوريا الجزئية 2016، إلى مسخرة وسط رواد موقع التجوين المصغر "تويتر" على خلفية تمكن قطاع واسع من الشباب، على وجه التحديد، في اختراق الشبكة باستعمال تطبيق (VPN) الذي تجاهلته الحكومة أو لم تنتبه إليه.
وتنوعت تغريدات الرواد، ما بين الاستهزاء بقرار قطع الانترنت على شعب كله، بسبب “كمشة” تلاميذ خشيت الحكومة أن يسوّدوا وجهها ثانية عبر فضيحة تسريبات جديدة.
ونقرأ في إحدى التغريدات: “عيب كبير منع 40 مليون شخص من استخدام الأنترنت بسب امتحان عادي”.
وهناك من وجه سؤال إلى وزيرة التربية”نورية بن غبريت” ووزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال “هدى فرعون” مستفهمين: “هل قطع الأنترنت على شعب بأكمله هو الحل الأنسب لاجتياز” البكالوريا” في ظروف حسنة؟”
أما فئة أخرى من المستخدمين، ففضلت الافتخار بذكاء الجزائري بشكل هزلي وتمكنه في كل مرة من تجاوز أي عقبة بغية الوصول إلى ما يرده.
ففي تغريدة نقرأ “الشعب الجزائري سيستخدم الأنترت بالشموع إن غابت الكهرباء”.
وقال آخر” شعب كان يشاهد قناة “CANAl +” باستعمال المشوكة فكيف يمنع من الفايسبوك؟ّ”
ونقرأ في أخرى: “لا يمكن إيقاف الشعب الجزائري” و”الجزائر البلد الوحيد الذي يستعمل الأنترنت حتى بغيابها” .
واكتفى آخرون بإهداء هاشتغ “الجزايريين_و_VPN” إلى المسؤولين عن قطع الانترنت بطريقة هزلية حتى يبرهنوا فشل الحكومة.
لا تعليق