هذا واقع مر ,لاكن المسؤول لايمكن ان يسمح لنفسه باحداث الاحباط داخل بيته .الجزائر ليست بوركينا فاسو ,لقد استقبلت الجزائر السواح الاجانب في السبعينات وهي لا تتوفر على الامكانيات الازمة ,فلقد استغلت حتى الامدارس اثناء العطل الصيفية لاستقبال وفود السياح على مستوى البلديات المقصودة .اليوم الجزائري لم يعد ذالك المواطن الذي يعمل لازدهار بلده فيسواء كان في الخارج او الداخل ,لان روح المبادرة سقطت من اسلوبه ومن ثقافته ,لان الجيل الذي سبقه وترعرع في جزائر الثمانينات ,تكون في البزنسة والانتهازية ونفسي نفسي ,فلم تعد اهتمامات بلاده تهمة .اليوم1200 كلم من الجنة سلمت لمافيات الربح السريع ,لم يبيعوا المواطن الذي يقصد الشاطئ الا الهواء الذي يتنفسه اما الباقي فكل شي بالدينار حتى الامن صار اميازا يجب على المصطاف ان يشتريه من العصابات التي تقدم نفسها على انها تؤدي خدمة للمجتمع .والدولة بدءا بالجماعات الحلية ضالعة في هذا التسيب .وبذالك يضيع على الاقتصاد الجزائري مورد اقتصادي هام يعتبر محور ازدهار الشعوب ورفاهيتها ونشاطها ,اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ….
1 تعليق
تعليق 18665
هذا واقع مر ,لاكن المسؤول لايمكن ان يسمح لنفسه باحداث الاحباط داخل بيته .الجزائر ليست بوركينا فاسو ,لقد استقبلت الجزائر السواح الاجانب في السبعينات وهي لا تتوفر على الامكانيات الازمة ,فلقد استغلت حتى الامدارس اثناء العطل الصيفية لاستقبال وفود السياح على مستوى البلديات المقصودة .اليوم الجزائري لم يعد ذالك المواطن الذي يعمل لازدهار بلده فيسواء كان في الخارج او الداخل ,لان روح المبادرة سقطت من اسلوبه ومن ثقافته ,لان الجيل الذي سبقه وترعرع في جزائر الثمانينات ,تكون في البزنسة والانتهازية ونفسي نفسي ,فلم تعد اهتمامات بلاده تهمة .اليوم1200 كلم من الجنة سلمت لمافيات الربح السريع ,لم يبيعوا المواطن الذي يقصد الشاطئ الا الهواء الذي يتنفسه اما الباقي فكل شي بالدينار حتى الامن صار اميازا يجب على المصطاف ان يشتريه من العصابات التي تقدم نفسها على انها تؤدي خدمة للمجتمع .والدولة بدءا بالجماعات الحلية ضالعة في هذا التسيب .وبذالك يضيع على الاقتصاد الجزائري مورد اقتصادي هام يعتبر محور ازدهار الشعوب ورفاهيتها ونشاطها ,اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ….