• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الأحد 28 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 19 شوال 1445 هجري الأحد 28 أفريل 2024 م | 19 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

مستشار أردوغان ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي ياسين اقطاي لـ"الشروق":

نقدّر دعم الجزائر للشّرعية ونحذّرها من مؤامرات “غولن”

نقدّر دعم الجزائر للشّرعية ونحذّرها من مؤامرات “غولن” الشروق

يجمع بين مناصب سياسية وأخرى حزبية، فهو مستشار للرئيس رجب طيب أردوغان، وفي نفس الوقت نائب بحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، والناطق الرسمي له، مع يجعله مضطلعا بدواليب الحكم في بلاده، التقته الشروق على هامش مشاركته في الجامعة الصيفية لجبهة التغيير، وتحدث عن التطورات الحاصلة بعد الانقلاب المتهم فيه فتح الله غولن، فحذر الجزائر من تنظيمه، ودافع على سياسة بلاده اتجاه سوريا وفلسطين، وعن هذه الأخيرة اكد وجود ضغوط غربية ادت الى تكبيح العلاقة مع إسرائيل، عن ايران يقول إن هنالك شروطا واضحة لإعادة العلاقة معها، بالمقابل اغلق الباب في وجه النظام المصري بالقول "السيسي انقلابي" ولا تعامل معه، وختم حديثه بتقديم السر الذي جعل اسلاميي تركيا ينجحون فيما فشله فيهم نظراؤهم في الأقطار العربية.

في أي مرحلة توجد فيها تركيا وهل تم تحجيم خطر من تسمونهم الانقلابيين؟

بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، تركيا في مرحلة تصفية ومكافحة هذا الامتداد الانقلابي في داخل البلاد، كما تعلمون تركيا أعلنت بعد الانقلاب حالة طوارئ لا تؤثر على حياة المواطن العادي فهو يواصل حياته بطريقة اعتيادية، ولكن حالة طوارئ في الحكومة، أي أنها أعلنتها على نفسها، حتى تتيح لها تصفية العناصر الانقلابية والتابعون لتنظيم غولن الإرهابي    .

الآن شعرنا انه بعد الانقلاب اكتشفنا بعض العلاقات والارتباطات بينهم عبر وسيلة تكنولوجية تسمى باي لوك، وهو نظام اتصالي بين الجماعة فقط، يأخذون عبره كل الأخبار والتعليمات، وهذا دليل على أن جماعة غولن تنظيم سري، وتختلف عن الجماعة الدينية وعن جمعيات المجتمع المدني التي في فلسفتها مفتوحة للجميع وليست حكرا على عناصر معينة، والانخراط فيه مفتوح وسهل، أما هذه الحركات فيغلقون على أنفسهم  .

هذا التنظيم يحتاج الى مكافحة والتي تمتد الى فترة طويلة، لمعرفة كل المتورطين معه، هنالك من كان عضوا وشارك في الانقلاب وهنالك انخراط عضوي من دون المشاركة، لكن وجب التأكيد ان التنظيم ككل كان منخرطا في الانقلاب، ولهذا فنحن الآن في مرحلة تصفية عناصر غولن من الحكومة، كما تتم عملية محاكمة المتهمين.

في مرحلة بعد الحركة الانقلابية، رأينا شيئا عجيبا، هو أن جميع الاتراك اجتمعوا واتفقوا ان يكونوا ضد الانقلاب، وهذا المستوى من التوافق لم يحدث منذ وقت طويل، أصبح لنا مستوى معين لبناء سياسة من جديد، وإعادة النظر في السياسة والوطن والنظر كذلك إلى بعض الموضوع التي حصل بشأنها توافق بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة، صرنا نرى بناء قومية من جديد، وكل هذا تأتى بعض الانقلاب، وصار ينطبق علينا المثل القائل “رب ضارة نافعة”.

رغم هذا، نحن واعون أن إلغاء كل الاختلافات شيئ خطير، يجب أن نختلف في بعض المسائل، لكن علينا الاتفاق على مبادئ وقيم معينة وعلى رأسها الوطن، ليس من المعقول حتى نصل الى الاتفاق مع كل القوى الوطنية أو أن نضغط عليها هذا غير موجود في فلسفتنا.

هنالك من يقول لنا لماذا تضغطون على فتح الله غولن، نحن نقول لهم إن غولن ليس معارضا ليس له حزب ولا يتنافس في الانتخابات، لو كان معارضا لاحترمناه كما نحترم المعارضين الآخرين، وهم أحرار ولها الحق في أن تقول ما يشاؤون، لكن بأساليب ديمقراطية وسياسية، نحن نكافح غولن لأنه ارتكب جريمة فضيعة وهو الانقلاب، الانقلاب هو الفساد والإرهاب.

هل زيارتك إلى الجزائر حصريا للمشاركة في الجامعة الصيفية لجبهة التغيير، أم تسويق المواقف المتخذة من الحكومة التركية اتجاه جماعة فتح الله غولن والتحذير منها؟

أحيانا هذه الزيارات نتخذها كوسيلة، لقد وصلتنا الدعوة من جبهة التغيير، في وقت سابق لكن كان لزاما أن نلبي الدعوة هذه السنة، واتخذنا هذه فرصة للقاء الأخوة في الجزائر سواء من الأحزاب السياسية أو من الإعلاميين، وللأمانة فموقف الجزائر مما حدث محمود، حيث وقف مع الشرعية، ومن هنا وجب تبليغ الشكر للحكومة الجزائرية وللشعب الجزائري، على جميل صنيعهما معنا خلال محنة الانقلاب.

كذلك ستكون لنا الفرصة سانحة ليسمعوا مباشرة من عندنا ما حصل في تركيا، ونحن مستعدون لتقديم كل التوضيحات اللازمة للأخوة هنا في الجزائر.

أعلنتم حملة كبيرة لتطهير البلاد من جماعة غولن الإرهابية على حد توصيفكم، ما هي مبررات ردة الفعل العنيفة التي بدأتموها والمصنفة من طرف متابعين أنها عقابية وانتقامية، الأمر الذي انتقده الغرب وحتى بعض المنتمين لمدرسة الاخوان؟

من الدروس التي تعلمناها من الانقلاب،أن الغرب غير مخلص، وكانت لهم ردة فعل من أول يوم للانقلاب، وقبل أن يعزونا أو يباركوا فشل الانقلاب، بدئوا في توجيه الانتقادات لنا في كيفية التعامل مع الانقلابيين، بصراحة أقول نحن لسنا حركة انتقامية، نهجنا ومبادئنا لا تعتمد أبدا على الانتقام، نريد العدالة فقط.

من ينتقد عليه أولا أن يدين الانقلاب، الانقلاب ليس مسألة هينة، والحركة الانقلابية ليست بسيطة، لقد حاولوا تغيير النظام وإجبار الناس على الكثير من الاشياء غير القانونية، كما تم توجيه السلاح الذين ائتمنه الشعب على الشعب، وإلغاء الدستور والحكومة والبرلمان المنتخب من الشعب، علاوة على عمليات القتل، هنالك 240 شخص قتلوا دون ذنب، وكلهم كانوا غير مسلحين، علاوة على 1500 شخص مصاب.

لنا الحق بل أكثر من الحق لنا مسؤولية أن نؤمن وأن نقيم الأمن للدولة وللشعب، من ينتقدنا بأننا ننتهك حقوق الانقلابيين نقول لهم عار ما تقولون، ويستشهدون عند انتقادنا ببعض الصور التي تظهر جروحا وكدمات على وجوه بعض الانقلابيين، والحقيقة أنهم تعرضوا للضرب من طرف المواطنين لحظة توقيفهم، وليس من طرف الأجهزة الأمنية، لا يوجد تعد او انتهاك لحقوق الأفراد في مخافر الشرطة التركية، والموقوفون سيحالون على المحاكمة.

من سيضمن نزاهة المحاكمات لهم في ظل هذا التجييش المنتهج من طرف السلطات التركية ضد خصومها؟

الانقلابيون مجرمون، لكن لهم حقوقا علينا، اما عن منظمات حقوة الانسان الأوروبية، فنتساءل كيف تهتم بهذا القدر فيما يخص ملف حقوق الانسان بتركيا ولا يهتمون بحقوق الانسان في سوريا ومصر، لما رأينا يومن رايس ووتش تعد تقريرا حول سوريا بعد سنة من بداية المجازر هنالك، وكان عدد القتلى قد بلغ 20 ألف شخص ولم تنشر تقارير عن حقوق الإنسان، أما في تركيا فبأول ساعة بدؤوا في انتقادنا، هذا التناقض يدفعنا لنتساءل هل هم الانقلابيون، وهل كانوا جاهزين لتأييد الانقلاب، ولما فشل بدؤوا في الدفاع عنهم.

القاعدة تقول إن الجريمة شخصية والعقوبة شخصية، على هذا الأساس لماذا تمتد يدكم لتطهير كل ما يتعلق لجماعة غولن وإقصاء كل مظاهر الوجود لها، خاصة المشاريع الخيرية وهي كثيرة كالمدارس والمستشفيات؟

أحيلك على طريقة معاملة أمريكا لتنظيم القاعدة على سبيل المثال، هنالك أشخاص قريبون فكرا من القاعدة وكانوا يقومون بأعمال خيرية، هل يسمح لهم بممارسة النشاط الخيري، تنظيم غولن كله تنظيم إرهابي له عدة أذرع، ومن ذلك المدارس التي تستقبل الأطفال ويربي الطفل من الصغر حتى يصبح جنرالا في الجيش او قاضيا او مدعيا عاما او اطارا كبيرا في الدولة، الجمعيات المسماة خيرية للخدمة هي مزارع لتربية وتنشئة جيش، وله مؤسسات تمويل في الظاهر هي مؤسسات خيرية، لكنها لا تعمل أي شيء.

هذا غير مسموح به، نحن لسنا حمقى او مجانين، الغرب هل يسمح لجمعية خيرية تدعم القاعدة او داعش، انا متأكد انه لو يكن هنالك شبهة بسيطة ستغلق الجمعية ويحال أعضاوها على القضاء، ولكن عندنا يوجهون هذا السؤال، لماذا أقدمنا على خلق مؤسسات الخدمة؟ ببساطة نقول لهم إنهم منخرطون ومتواطئون في الانقلاب.

هنالك مسعى بدأتموه لغلق كل مؤسسات الخدمة التي يديرها غولن في الخارج، هل تقدمتم بطلب في هذا الخصوص للجزائر؟

خطر غولن ليس على تركيا فقط، بل على جميع الدول، طبيعتهم هي التقية ويبالغون في التقية، ولهم مقصد أن يعلوا على الكل، وطريقتهم ان يتمددوا حتى يتمكنوا ويقدروا على الانقلاب، وتجدهم بطرق ملتوية يؤثرون في السياسة ويقومون بعمليات تصنت، ثم عمليات ابتزاز، ويؤثروا على السياسة بطريقة خفية، بل وصل الأمر إلى نصب كاميرات خفية لعدد من المسؤولين، ويتم ارسال نساء لهم ويقومون بتصوير العلاقة الجنسية التي تتم، حتى يصبح المعني محل ضغط ومساومة.

هذه هي اساليبهم ومؤامراتهم، واتخذوا الكثير من رجال الأعمال والفنانين وحتى مسؤولين اتخذوهم كرهائن بيدهم، وهم يؤثرون على الحكومة بهذه الطريقة، نقول  للجميع إنهم خطر على من يحميهم، لا نقول اغلقوا مؤسسات الخدمة، لأنها خطر على تركيا فقط، بل لأنها خطر عليهم أولا، لقد لدغتنا حية غولن ولا نود ان تلدغ إخواننا واصدقاءنا، نود ان يكونوا منتبهين ضد هذه الحركة المنافقة.

أين وصلت اتصالاتكم مع الطرف الأمريكي لتسلم غولن؟

قدمنا الأدلة والملفات، 100 صندوق تقريبا، ونتمنى وننتظر من حليفنا أمريكا أن يكون أكثر تفهما، يقولون لنا إن تسلميه سيخضع للنظام القضائي، ولهذا لا نستطيع أن نسلمه، لكن نسألهم لماذا مازلتم تقيمون معتقل غوانتنامو، وهو ضد النظام الأمريكي، وكيف سارعتم بعد 11 سبتمبر إلى اتهام تنظيم القاعدة بتدبير الهجمات.

لقد ضغطوا على أفغانستان من أجل تسليم بن لادن واحتلوها بسببه، الحجج التي تقدمها واشنطن لا تقنعا صراحة، نحن نطلب منهم تسلميه، لأنه إرهابي ومجرم، وهم أوفدوا عناصر خبرة ليناقشوا الملف.

هنالك تحول لافت في الموقف التركي من الوضع السوري، هل هو نتاج أخطاء ارتكبتموها او انعكاس لزعزعة السلطة داخل تركيا؟

لا أقول إن هنالك تراجعا عن خطأ، الحياة تأتي بكل الاحتمالات، الذي حصل أنه في المرحلة الأولى من الأزمة السورية، لم نكن نشعر ان أمريكا تعمل للحفاظ على الأسد، وليس على المعارضة وهذا الأمر قوّى الأسد وأنتج تنظيم داعش الإرهابي.

هل تؤكدون وجود وساطة في الجزائر بينكم وبين النظام السوري؟

ليس لي علم بهذا الموضوع، وعموما سوريا وضعها سيء ومستحيل ان تكون طرفا في أي طرف من يتحدث باسم دمشق هي إيران.

على ذكر داعش، الكثير من اللوم يقع عليكم بأنكم مكنتم أو سهلتم لعشرات الآلاف من الشباب العربي والغربي من الوصول إلى سوريا عبر مطاراتكم لقتال الأسد خصمكم اللدود؟

من يتهمنا بهذه الطريقة كلامه مردود عليه، هل الشاب الذي يأتي من المانيا مثلا ثم يقولون إنه من داعش، من حقنا ان نتساءل لماذا تركتموه يخرج من بلاده وحينما يصل إلى تركيا ويلتحق بسوريا يقولون إنه داعشي، في حين انه لم يصلنا إخطار من دولة المصدر.

الدول لم تخبرنا ان المعني محل شبهة ولم ينبهونا بارتباط الشخص بداعش، فكيت يكون اللوم علينا لما يلتحق بالتنظيم الإرهابي، من يتهمنا نسأله كيف سمحتم له بالمغادرة.

كيف تنظرون إلى دور إيران في المنطقة وهل من بوادر تقارب معها؟

هنالك تقارب وتفاهم جديد على ما يجري في سوريا، لكن ننتظر من إيران تضامنا ومساعدة برفض التشيع والطائفية، لابد أن نتفق بأن نكون ضد الطائفية، لأن هذا لا ينفع أي واحد.

اهتمام إيران بسوريا هو لطائفة الأسد فقط، وتراهم يأتون بعناصر حزب الله لسوريا ليحاربوا المعارضة، في الحقيقة مازلنا لا نفهم هذا العشق الإيراني للأسد.

وهل في الأفق من إمكانية لإرساء علاقات هادئة مع النظام المصري؟

مع السيسي لن تعود العلاقات إلى ما سبق، السيسي غير مقبول في بلده، هنالك كذلك 60 ألف سجين سياسي ليس لهم جريمة، هنالك صورة مغايرة تماما في تركيا، أفشلنا الانقلاب واوقفنا المتورطين فيه، وللأسف في مصر الانقلاب نجح واعتقل الأبرياء، الوضع في مصر مؤسف، هنالك تعذيب في سجون وتوقيفات دون سند قانوني حتى الرئيس المنتخب شرعيا في السجن والذي كان وراء تعيين السيسي وزيرا للدفاع، ثم انقلب عليه.

في الملف الفلسطيني، الكثير يتهمكم أنكم غير جادين في مساعدة الفلسطينيين، بل انكم توظفون الملف الفلسطيني لتلميع صورتكم، والحقيقة أن هنالك تعاونا وثيقا مع الاسرائيليين، بل انكم اعدتم تطبيع العلاقات معهم؟

نحن لا نتحاج إلى استخدام الورقة الفلسطينية لنكسب شيئا سياسيا، بالعكس هذا الأمر يضرنا، في القضية الفلسطينية نحن ندفع ثمنا لدعمها، كما وجب التأكيد أن دعمنا للقضية الفلسطينية هي وظيفة علينا واجب تنفيذها، الإشكال في الأطراف والأنظمة التي لا تقوم بوظيفتها في سبيل فلسطين والقدس، وتراهم يتهمون الآخرين، انها مزايدة رخيصة للأسف.

اما عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فمنذ البداية كانت جيدة معهم، وهذه العلاقة كانت تضرنا كثيرا، بل كانت أفيد لهم، كما كنا تحت ضغط من امريكا وأوروبا لإقامة علاقة جيدة مع إسرائيل.

وبعد أحداث مرمرة كانت الفرصة لننسحب من هذه العلاقة، ولكن بعد ضغوط علينا من أمريكا لعودة العلاقات فرضنا 3 شروط لو وافقت عليها سنعيد العلاقة، والشروط هي اعتذار اسرائيل، الأمر الذي حصل، وتعويض أهالي الشهداء ورفع الحصار وتخفيضه على غزة.

تطبيع العلاقات كان احتياجا من اسرائيل لنا، تركيا لا تحتاج لإسرائيل، إسرائيل هي التي تحتاجنا.

معذرة الحصار مستمر على غزة؟

نعم، ولكن عن طريق تركيا كل شيء مسموح، المساعدات تصل من تركيا وسنقيم مركزا كهربائيا، ستكون هنالك استفادة لغزة، ولو لم تكن هنالك استفادة لما طبعنا العلاقات.

وهذا لا يعني انا سنبقى جاهلين لما تفعله اسرائيل في القطاع، سواء بأعمال ضد السلام او ضد فلسطين والمسجد الأقصى سنمنعها.

كيف يمكن فهم النجاح الذي حققه حزب العدالة والتنمية في تركيا، فيما فشل اصدقاؤكم من التيار الاسلامي في الدول العربية؟

نحن غيرنا مفهوم السياسة في تركيا، بحيث نقلناها من السلطة على الشعب والحكم على المواطن إلى خدمة الناس، نحن جد خادمين للمواطن، رجال السياسة في خدمة الشعب، سابقا كان الشعب يخدم الدولة، أما الآن الدولة هي من تخدم الشعب.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.