الشروق نيوز
بدأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس جولة تشمل مصر وتونس تستمر يومين، في إطار سعيها إلى الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر شمال إفريقيا.
ومن المقرر أن تلتقي ميركل خلال زيارتها مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل عقدها محادثات الجمعة مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وكانت ميركل قد صرحت مؤخرا بأن مصر بوصفها قوة إقليمية، تلعب دورا رئيسيا وكذلك الجزائر وتونس معتبرة أنه بدون استقرار سياسي في ليبيا، لن نكون قادرين على وقف المتاجرين بالبشر الذين يعملون انطلاقا من ليبيا.
وهذه الزيارة جزء من جهود دبلوماسية أوسع نطاقا تبذلها ميركل، التي زارت العام الماضي كلا من مالي والنيجر وإثيوبيا، وكانت تخطط أيضا لزيارة الجزائر الأسبوع الماضي، لكنها ألغت زيارتها بسبب وعكة صحية ألمّت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتواجه ميركل التي ستخوض انتخابات في سبتمبرالمقبل، ضغوطا شديدة للحد من عدد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا، بعد أن واجهت انتقادات كثيرة حتى داخل معسكرها المحافظ لفتحها الباب أمام أكثر من مليون مهاجر في عامي 2015 و2016.
وباتت ليبيا الغارقة في الفوضى، تشكل البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يتوجهون إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر.
لا تعليق