في زيارة هي الأولى لقناة تلفزيونية جزائرية خاصة دخل برنامج " موعد للنساء " للإعلامية جميلة شعير ، بيت ، عفوا زنزانة أول امرأة جزائرية خاطت العلم الوطني تعيش وضعا اجتماعيا مزريا لكن ذاكرتها ما تزال تحتفظ بتلك اللحظات التاريخية الجميلة التي أخاطت فيها للجزائريين أول علمهم الوطني و البلاد تستعد للاحتفال باستقلالها .
ودخلت كاميرا ” موعد للنساء ” بيت العجوز التي أقعدها المرض ، ومعها تسترجع بعض تلك الذكريات الجميلة ، قبل أن ينخرط الأهل الذين كانوا حولها في سرد تفاصيل حياة العجوز ، المؤلمة في معظمها ، كيف لا و الأخيرة تعيش داخل زنزانة كان يستعملها الفرنسيون لتعذيب المجاهدين و الثوار و لم تحظ بسقف يليق بتاريخها يمنحه إياها السلطات المحلية.
وبالتنسيق مع جمعية ” زهرة المتسقبل ” دخل البرنامج مستشفى الأمراض العقلية “فرانس فانون” بالبليدة و يقترب من حكايات نزيلاته في محاولة لفهم كيف وصلت تلك النساء إلى المصح ، وأي المشاكل قادرة على إدخال صاحبها مستشفى الأمراض العقلية ؟
و في موضوع شائك ، و ضمن القضايا الإجتماعية التي يقترب منها برنامج ّ موعد للنساء “توقفت الإعلامية جميلة شعبر عند ما يسمى بـ” الطلاق العاطفي ” و حاولت رفقة مختصات نفستانيات و اجتماعيات فهم أسباب الظاهرة و ما علاقاتها بنصوص قانون الأسرة و الظروف الإقتصادية ومصلجة الأطفال
2 تعليقات
تعليق 16389
ouallah matahachmou hata min rabi
تعليق 16413
تتكلمون دائما عن حقوق المرأة . أين حقوق هؤلاء النسوة ؟ منكم لله .