تواصل الإعلامية "جميلة شعير" الإقتراب من المواضيع التي تثير النقاش في المجتمع بحثا عن فهم أفضل لأسبابها في محاولة لطرح الحلول و الرؤى عبر برنامجها الإجتماعي الأسبوعي "موعد للنساء " الذي تشرف على إعداده و تقديمه و تحرص أن يرافقها في مناقشة قضاياه التي تخص المرأة و الرجل على حد سواء دوريا خبراء في علم النفس و علم اجتماع العائلة.

وتناولت جميلة شعير في العدد الجديد من “موعد للنساء ” الذي تم بثه اليوم الجمعة على قناة “الشروق بنّة” في تمام الساعة السادسة مساء موضوعا سبق و أن دق الخبراء و المحامون ناقوس الخطر بشأن ارتفاع معدلاته في فترة الـ 10 سنوات الأخيرة ، و نعني موضوع الطلاق و تراجع معدلات الزواج ،حيث لم تتوقف الإعلامية عند حدود الأرقام و الإحصائيات التي تصدرها غرف القضاء و الهيئات المختصة بل حاولت الغوص في أسباب الظاهرة و خلفياتها و ما علاقتها بإشكالية القيم داخل المجتمع و ما دور العائلة و المحيط في تفاقمها و أي دور لمعطى الدين و العرف في الحد من تفاقمها.

واستضاف البرنامج لمناقشة الموضوع الكاتبة الإعلامية فتيحة بوروينة ، و دخل بيتها و توقف عند مسارها المهني ، و تجربتها في الكتابة الروائية على خلفية روليتها ” الهجالة ” التي عالجت موضوع الترمل كأول نص روائي عربي يتناول هذه الحالة الإجتماعية المغيبة في المجتمع ، جعل من الأرملة الحلقة الأضعف فيه ، وتوقفت جميلة شعير عند السؤال : ” كيف تعيش الأرملة دور الأبوين في مجتمع تجد البيوت التي تتوفر على الأب و الأم صعوبة في تربية الأبناء ؟”.