هاجم رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، قانون الانتخابات الجديد قائلا بأنه جاء بعد "تحالف حزبي الأغلبية والإدارة لتمكين حزبي الأغلبية من جديد"، وأضاف واصفا التفسيرات الجديدة لقانون الانتخابات: "نحن في زمن الصولد الانتخابي والسياسي مسايرة للصولد التجاري والموسمي".

وفتح النار مناصرة النار على قانون الانتخابات خلال كلمة ألقاها في منتدى التغيير في طبعته 29 يحوز موقع “قنوات الشروق” على نسخة منه، مؤكدا أنه جاء “للتضييق على المعارضة من خلال اشتراط شروط للترشح في الانتخابات”، مضيفا أنه “يعتبر تعديا على حق من حقوق الأحزاب وحق من حقوق المعارضة فجاءت شروط تعجيزية أخلت بروح الدستور الذي يعطي حقوق ولو جزئية للمعارضة”، مستندا على ما احتواه قانون الانتخابات الذي اشترط نسبة 04 بالمئة أو 10 منتخبين أو جمع توقيعات المواطنين.

وخاض رئيس جبهة التغيير، في الحراك الذي يقوم به وزير الداخلية نور الدين بدوي، مؤخرا في محاولاته لتطهير الساحة السياسية، واصفا بأن المغربل الحقيقي للساحة هو “الشعب” وليس “الشروط التعجيزية”، ويقصد قانون الانتخابات الذي جاء به التعديل الدستوري مؤخرا، معلنا بأنه “ليس أول ظلم” تتعرض له المعارضة في الجزائر، طارحا جملة من التساؤلات حول التفسيرات التي أحاطت بقانون الانتخابات “هل الإدارة أخطأت بوضع القانون ، وكأننا في زمن “الصولد الانتخابي” مسايرة مع الصولد التجاري .. في السماح للأحزاب التي لم تتحصل عل النسبة بجمع النسب والترشح في شكل تكتلات وتحالفات؟؟ فالتفسير الجديد مخالف للقانون، ولهذا فالجهة التي فسرت القانون غير مخولة بذلك لأن الجهة المعنية بتفسير القانون هي القضاء” يضيف مناصرة.

في سياق آخر، وفيما يتعلق بطبيعة البرنامج الانتخابي الذي وحّد جبهة التغيير مع حركة مجتمع السلم، خاصة فيما يخص تعيين القوائم الانتخابية، قال عبد المجيد مناصرة “أنه تم الاتفاق على إعداد القوائم بالتوافق بين الحركتين والأمر جار بالتشاور والحوار في ذلك”، وذلك بعدما أشيع عن وجود داخل الحزبين فيما يتعلق بهذا الأمر.

 

• الأخبار
• الانتخابات
• الجزائر
• السياسة
• الشروق تي في
• الشروق نيوز
• بدوي
• عبد المجيد مناصرة
• قانون الانتخابات
• قنوات الشروق