هوّن رئيس حركة مجتمع السلم من أزمة التّرشيحات لتشريعيات الرّابع من ماي القادم خلال منشور على صفحته ب"الفيس بوك"، في ظلّ السجال القائم على أزمة رؤوس القوائم الانتخابية بين أنصار حمس، بعد رفض مجالس شوراها الولائية التنازل عنها لصالح جبهة التغيير، وسط مخاوف من "نسف" مشروع الوحدة بين الحركتين إذا استمر الانسداد، خاصة وأنه لم يتبقّ على إيداعها لدى مصالح وزارة الداخلية سوى يومين تقريبا.
في هذا السّياق، قال مقري أن التحالف الذي وضع حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير داخل بوتقة واحدة بغية خوض مضمار التشريعيات، بأنهم منشغلون هذه الأيام “باللمسات الأخيرة” لملفات الترشيحات، مضيفا أنّهم قاموا بإمضاء أغلب الملفات وسيكملون الباقي يومي الجمعة والسبت، واصفا العملية بأنها “تسير بشكل جيد”، وأن التنسيق بين حركته وجبهة التغيير في القوائم تجري “بسلاسة”.
وقد جاء التّهوين من قبل رئيس حماس بعد أن “تأزم” مشروع “الوحدة” بينه وبين جبهة التغيير بسبب رفض مناضليه وقياديه التنازل عن القوائم لصالح جبهة التغيير، خاصة وأن قوائم حركة مجتكمع السلم كانت جاهزة تقريبا قبل إعلانها عن مشروع الوحدة الذي أخلط الحسابات واعاد عملية ضبط الترشيحات إلى نقطة البداية.
2 تعليقات
تعليق 24980
…وجبهة التغيير أحق بقيادة القوائم……وهدفخا للتغيير إلى ماهو أفضل…أوضح وأدق وأحسن لنا من بقية الأحزاب الإسلاموية….
تعليق 24990
هوّن رئيس حركة مجتمع السلم من أزمة التّرشيحات لتشريعيات الرّابع من ماي القادم خلال منشور على صفحته ب”الفيس بوك”، في ظلّ السجال القائم على أزمة رؤوس القوائم الانتخابية بين أنصار حمس، بعد رفض مجالس شوراها الولائية التنازل عنها لصالح جبهة التغيير، وسط مخاوف من “نسف” مشروع الوحدة بين الحركتين إذا استمر الانسداد، خاصة وأنه لم يتبقّ على إيداعها لدى مصالح وزارة الداخلية سوى يومين تقريبا.في هذا السّياق، قال مقري أن التحالف الذي وضع حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير داخل بوتقة واحدة بغية خوض مضمار التشريعيات، بأنهم منشغلون هذه الأيام “باللمسات الأخيرة” لملفات الترشيحات، مضيفا أنّهم قاموا بإمضاء أغلب الملفات وسيكملون الباقي يومي الجمعة والسبت، واصفا العملية بأنها “تسير بشكل جيد”، وأن التنسيق بين حركته وجبهة التغيير في القوائم تجري “بسلاسة”.وقد جاء التّهوين من قبل رئيس حماس بعد أن “تأزم” مشروع “الوحدة” بينه وبين جبهة التغيير بسبب رفض مناضليه وقياديه التنازل عن القوائم لصالح جبهة التغيير، خاصة وأن قوائم حركة مجتكمع السلم كانت جاهزة تقريبا قبل إعلانها عن مشروع الوحدة الذي أخلط الحسابات واعاد عملية ضبط الترشيحات إلى نقطة البداية.