ي.س
على أثر تعرّض وزيرة التضامن وشؤون الأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، لحملة شعواء مصدرها وسائل إعلام وطنية وعربية وحتى أجنبية على خلفية تصريحاتها الأخيرة بعد توجيهها لطلبات "غريبة" بحسب نشطاء للنساء المتزوجات وأزواجهن للمساهمة في إنقاذ الجزائر من أزمتها الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها بعد انهيار عائدات النفط بالبلد وهو الجدل الذي ردّت عليه فيما بعد بأن هناك من حرّف تصريحاتها مشيرة إلى أنها تتفهم عدم قدرة كثير من النساء على التبرع برواتبهن لأسباب مختلفة وكشفت مسلم أنها تنازلت عن راتبها كله للجزائر.
وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم، قالت مساء الأحد الفارط أنها تنازلت عن راتبها الشهري بأكمله مفندة بذلك ما تداولته وسائل الإعلام الوطنية وحتى العالمية منها بخصوص دعوتها للنساء المتزوجات للتبرع برواتبهن.
في هذا الصدد، كان لهذا الحدث سانحة مناسبة لكي يفتح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، النار على “التغريبيين” واصفا هجمتهم بأنها “هجمة الكراهية والحقد الأيديولوجي” على وزيرة التضامن مونية مسلم، مستحضرا تصريحاتها التي قالت فيها “إذا كان لازما، فيمكن أن نعطي كل الراتب الشهري للدولة وليس فقط جزءًا منه، وأتحدث هنا عن إطارات الدولة، فلدينا أزواج هم سيصرفون علينا”، أين بررها مقري بقوله : “ما الذي يعيب في هذا”، مواصلا بأن الوزيرة قد “تحدثت عن نفسها وعن مثيلاتها في الدولة”، مؤكدة بـ”ذهنية أصيلة” و”روح وطنية” بأنها إذا تطوعت براتبها الشهري عندها زوج ينفق عليها وعلى أسرتها مقرة بقضية القوامة، يضيف المتحدث.
وواصل عبد الرزاق مقري، مفسّرا ما حدث لوزيرة التضامن مونية مسلم خلال منشور له عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، بأن “التغريبيين” هم وراء تلك الحملة الهوجاء والاتهامات التي طالت مسلم، متهما بأنهم “الذين أعطوا ولاءهم للاستعمار”، فاتحا النار أيضا على النساء “التغريبيات” على حد وصفه، “اللواتي لا يعترفن بقوامة أزواجهن أو لم يستطعن إقامة أسرة”، في تصعيد محسوس قد يفتح عليه جبهة أخرى.
4 تعليقات
تعليق 21730
أظن أن مقري فعلا يتململ ويريد التخندف في النظام ويطلق بمصطلح ماكان يسمى المعارضة باسم الدفاع الوزيرة التي قالت انها تريد فتح جبهة نائمة ومنومة تحت وسادتها الملايير على شكل ذهب ومعادن ثمينة للنساء من حبت حبت ومن كرهت المقترح فلها ذلك ومقري نسي ان الشعب مقبل على سنوات العجاف بسبب ضعف المواطن عن فهم مايدور في الكواليس وقد وضع الثقة في جل الطبقة السياسية والنقابية التي ارادت ان تتنصل من كل مقترحات الحكومة المقبلة وقرراتها يا سي مقري
تعليق 21734
ما قالته الوزيرة يعد فضيحة كبيرة تعود بنا الى القرون الوسطى الظلامية
تعليق 21735
ليس مستغربا أن يقف الاسلاميون في صف كل من يهين المرأة و يحتقرها و يسلبها حقوقها ، و يعارضون كل ما يحقق مصلحتها كما فعلوا يوم عارضوا قانون حماية المرأة ضد العنف ، فكما هو معروف ان المرأة هي العدو الأبدي للاسلاميون
تعليق 21771
أي إهانة للمرأة أيتها التافهة، أنتم من أهنتم المرأة وضيعتم كرامتها وطهارتها حتى أصبحت لا تجد من يتقدم إلى خطوبتها فكثرت العنوسة في الجزائر، فضاع الشباب بشقيه وأضبحت المرأة تنافس الرجل في ميدان الرجال وتركت مهمتها الأساسية في تربية النشأ وإعداده للمهام الكبرى، فأصبحنا لا نرى إلا شبابا ضائعا متميعا مخنثا إلا من رحم ربك، هذا ما تريدون من المرأة. بئس المرأة التي بلغ بها الأمر أن تضيع أنوثتها لتترجل.