رافع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لصالح الموقف الّذي اتخذه حزبه حيال مشروع قانون المالية لسنة 2017، الّذي تم تمريره ليلة أمس، داخل قبة البرلمان، والذي رفضته حركة حمس. حيث وصف مقري موقف حزبه بـ"المشرف" الّذي يستدعي -حسبه- العدل والإنصاف.
واتهم مقري، في منشور له على صفحته في موقع الفايسبوك، أطرافًا لم يسمها، قال بأنهم يشوّهون موقف حركة مجتمع السلم حين وقفت ضد قانون المالية، قائلاً بأنهم يتعاملون معه وكأنه “لا حدث”، حيث أمعن في امتعاضه منهم بقوله أنهم “يشوهونه” و”يقللون” من شأنه.
وذهب المتحدث إلى أن هذا آخر ما يمكن أن تقدمه الحركة في نشاطها المعارض للنظام، حين صرّح بأن الناس تطلب منهم “المعجزات”، قائلا “وكأن المطلوب منّا النزول للوزراء لإشباعهم ضربا أو رميهم بالحجارة”.
وقد اعتبر البعض هذه التصريحات طلبًا من مقري للإشادة بموقف، هو بالأساس واجب وقاعدة تسير عليها مختلف الأحزاب السياسية المعارضة.
وجاءت سياق هذه التصريحات، بعد الحملة الّتي شنتها بعض الأطراف ضد حركة مجتمع السلم حين قررت المشاركة في الإنتخابات، بعد أن أبقت باب المقاطعة سابقًا مفتوحًا لإحراج النظام واتخاذ موقف”مشرف” يحسب لها.
وقال بعض المعلقين على منشور مقري، إن المعارضة هذه الأيام تشهد أسوأ أيامها خصوصا مع تراجع نشاطها مؤخرًا، والّذي برره الكثير بأنه تخندق مبكر استعدادًا للاستحقاقات التشريعية القادمة.
5 تعليقات
تعليق 21446
شكرا …….. لك ولهم………
تعليق 21447
وقل ربي اعوذ بك من همسات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون
تعليق 21465
عن أي شكر تتحدث وقد رافع ممثلوك على عدم التنازل عن المنحة المقدرة ب 240مليون ثم ماهو البديل الذي تقدمونه
تعليق 21474
رافع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لصالح الموقف الّذي اتخذه حزبه حيال مشروع قانون المالية لسنة 2017، الّذي تم تمريره ليلة أمس، داخل قبة البرلمان، والذي رفضته حركة حمس. حيث وصف مقري موقف حزبه بـ”المشرف” الّذي يستدعي -حسبه- العدل والإنصاف.واتهم مقري، في منشور له على صفحته في موقع الفايسبوك، أطرافًا لم يسمها، قال بأنهم يشوّهون موقف حركة مجتمع السلم حين وقفت ضد قانون المالية، قائلاً بأنهم يتعاملون معه وكأنه “لا حدث”، حيث أمعن في امتعاضه منهم بقوله أنهم “يشوهونه” و”يقللون” من شأنه.
تعليق 21475
وذهب عبد الرزاق مقري إلى أن هذا آخر ما يمكن أن تقدمه الحركة في نشاطها المعارض للنظام، حين صرّح بأن الناس تطلب منهم “المعجزات”، قائلا “وكأن المطلوب منّا النزول للوزراء لإشباعهم ضربا أو رميهم بالحجارة”.وقد اعتبر البعض هذه التصريحات طلبًا من مقري للإشادة بموقف، هو بالأساس واجب وقاعدة تسير عليها مختلف الأحزاب السياسية المعارضة.وجاءت سياق هذه التصريحات، بعد الحملة الّتي شنتها بعض الأطراف ضد حركة مجتمع السلم حين قررت المشاركة في الإنتخابات، بعد أن أبقت باب المقاطعة سابقًا مفتوحًا لإحراج النظام واتخاذ موقف”مشرف” يحسب لها.وقال بعض المعلقين على منشور مقري، إن المعارضة هذه الأيام تشهد أسوأ أيامها خصوصا مع تراجع نشاطها مؤخرًا، والّذي برره الكثير بأنه تخندق مبكر استعدادًا للاستحقاقات التشريعية القادمة.