• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
السبت 27 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 18 شوال 1445 هجري السبت 27 أفريل 2024 م | 18 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

الضحية يدعى علاوة بالعاح خضع لعملية جراحية بمستشفى مارسيليا ووضع بالإنعاش الطبي :

مسلحون يباغثون تاسع جزائري من خنشلة بوابل من الرصاص بفرنسا

مسلحون يباغثون تاسع جزائري من خنشلة بوابل من الرصاص بفرنسا ح.م

أصيب ليلة أول البارحة، ) الأربعاء إلى الخميس (، كهلا جزائري، ينحدر من خنشلة، بجروح خطيرة، على مستوى الفخذ الأيمن، اثر تلقيه لطلقات نارية، أطلقها عليه مجهولين بالمقاطعة 15 بمدينة مارسيليا، في حدود الساعة العاشرة ليلا، وهو بطريقه إلى منزله، بعد الانتهاء من أعماله كسائق سيارة لدى أحدى الشركات الخاصة بمارسيليا، وقد سارعت وحدة للاستعجالات الطبية، تابعة للحماية المدنية بمارسيليا، إلى نقل الضحية إلى مستشفى مارسيليا، أين أجريت له عملية جراحية، نجح خلالها الطاقم الطبي، في إخراج الرصاصات من فخذ الكهل الجزائري، قبل نقله إلى الإنعاش الطبي، في انتظار استقرار وضعيته الصحية، وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيق أمني جديد، في القضية رقم 09 التي تستهدف الجزائريين بالأراضي الفرنسية.

الضحية يدعى علاوى بالعاج 49 سنة، متزوج وأب لأربعة أطفال، ينحدر من مدينة متوسة، بولاية خنشلة، كان قد تنقل منذ التسعينيات إلى فرنسا رفقة عائلته،  يمارس أعمال حرة، أخرها سائق سيارة لدى إحدى المؤسسات الخاصة، بمنطقة مارسيليا، أين كان عائدا، من العمل مساء الأربعاء،  ليتفاجأ بمجهولون نزلوا من سيارة سياحية،  وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص، قبل أن يلذو بالفرار، وتظاهر الضحية لحظتها بالوفاة، ليتم  نقله في حالة غيبوبة، جراء النزيف الدموي، على جناح السرعة، من طرف فرقة الإسعاف الطبي، للحماية المدنية بمارسيليا، أين خضع لعملية جراحية ليلة الحادثة، نجح الطاقم الطبي، في إخراج الرصاصات من جسمه، لتفتح مصالح الشرطة الفرنسية تحقيق حول ظروف الحادثة التاسعة  التي تستهدف جزائريين بالمنطقة، لهم ينحدرون من خنشلة.

وبهذه الجريمة أصبح عدد الجزائريين المستهدفين 09 أشخاص، ينحدرون من ولاية خنشلة، وكانت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، قد ألتمست من  السلطات الفرنسية والجزائرية، التدخل بخصوص الخطر الذي يحدق بها في فرنسا، وخاصة في مدينة مرسيليا، موجهين نداء إلى مسؤولي البلدين، العمل على توقيف الجناة الذين لم يتم التعرف على أي أحد منهم، بداية بجمال لاغة خلال شهر أفريل من السنة الماضية.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.