موقع قنوات الشروق/وكالات
أعلن المحامي العام لنيابات شرق القاهرة الإفراج نهائيا عن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بعد انتهاء فترة السجن المقررة له على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"القصور الرئاسية" والمحكوم عليه فيها بثلاث سنوات من السجن المشدد، قضى معظمها في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي.
وأفرج عن مبارك بعدما حصل على حكم نهائي وباتّ بالبراءة في قضية “قتل المتظاهرين”، حيث تبين من المقاصة التي أجرتها النيابة لمدد الحبس أن مبارك قضى فترة حبس احتياطي أطول من المدة المقررة للعقوبة في قضية القصور الرئاسية.
وكان الديب قد تقدم بطلب إلى نيابة شرق القاهرة لضم المدة التي قضاها موكله محبوسًا على ذمة قضية “قتل المتظاهرين”، التي قضت فيها محكمة النقض بحكم نهائي بالبراءة، إلى مدة العقوبة النهائية بالسجن 3 سنوات في قضية “القصور الرئاسية”.
وقال مصدر قضائي إن قرار إخلاء السبيل جاء بعد حكم محكمة النقض النهائي والبات بقضية قتل المتظاهرين ببراءة مبارك في القضية.
وأضاف المصدر أنه “من المقرر إخلاء سبيل مبارك خلال يوم أو اثنين من المستشفى، وعودته إلى منزله في مصر الجديدة”، وهو البيت نفسه الذي كان يسكنه منذ توليه الرئاسة، ما لم يحبس على ذمة قضية “الكسب غير المشروع”.
إلى ذلك، عبرت جماعة الإخوان المسلمين اليوم عن “صدمتها” من قرار النيابة العامة المصرية بإخلاء سبيل محمد حسني مبارك.
وجاء في بيان نشر على موقع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة “القرار يعبر عن صدمة بكل المقاييس للثوار الذي يقضي معظمهم بالسجون لمدد تتجاوز عشرات السنين لا لشيء الا لرفضهم الانقلاب العسكري على ثورتهم.”
وقال البيان “يقبع في سجون الانقلاب العسكري وفق تقديرات متباينة ما بين 50 إلى 120 ألف سجين، بتهم ملفقة، وذلك بتخطيط من السيسي وانقلابه، الذين دخلوا في صفقة مع نظام مبارك بتبرئته وحمايته، مقابل امتصاص الثورة وعودة العسكر بوجه قبيح للحكم في 2011.”
وأضاف البيان “يمثل عودة مبارك لحياته الطبيعية محفز لثوار يناير الأصليين للالتفاف لإسقاط حكم الانقلاب العسكري الذي قتل الثوار وحمى الفاسدين، واتى بهم من جديد كوزراء، ومستشارين، كما جرى مع علي مصيلحي وزيرا للتموين، وابراهيم محلب كمستشار حاليا بالرئاسة لشئون المشروعات، واحمد درويش رئيسا لمحور تنمية قناة السويس، والاستعانة بفتحي سرور لصياغة قوانين السيسي.. وهو ما يؤكد ان الثورة مستمرة.
لا تعليق