• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الأربعاء 01 ماي 2024 ميلادي, الموافق لـ 22 شوال 1445 هجري الأربعاء 01 ماي 2024 م | 22 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

وصف إقحام اسمه بـ "الخطأ المقصود".. بورقعة لـ"الشروق":

لا مشكلة لي مع سعداني.. ومجموعة 14 مفلسة

لا مشكلة لي مع سعداني.. ومجموعة 14 مفلسة الشروق

ندّد المجاهد لخضر بورقعة بإقحامه ضمن قائمة المطالبين بإبعاد عمار سعداني عن الأمانة العام لجبهة التحرير الوطني، معتبرًا ما وقع "خطأ مقصودا"، واصفًا إياه بالحاجز الإعلامي المزيّف، كما نعت استغلال اسمه وسمعته بالموقف غير أخلاقي، حيث أكد بهذا الصدد، أنْ لا مشكلة شخصية له مع الرجل، فهو لم يتدخل يوما في شؤون الأحزاب التنظيمية.

استغرب الرائد “بورقعة” في مقابلة مع “الشروق”،الأربعاء، إدراج صورته مع مجموعة من رفقاء السلاح يطالبون الرئيس بوتفليقة بإزاحة عمار سعداني من على رأس الحزب العتيد، مستغربًا سكوت هؤلاء عن القضية، وهو ما يعتبره “علامة رضا”، ومحاولة لتوظيفه في “معركة مشبوهة” لم يكن يوما من أطرافها، إذ كان الأوْلى بهم – حسْبه – أن يصحّحوا الخطأ للرأي العام، وأوضح المتحدث، أنه كان يعلم بوجود “طبخة ما” في هذا الاتجاه من خلال الأصداء التي تصله، لكن لا أحد اتصل به أو تحدث معه في الموضوع، فكيف يجد نفسه في قائمة لا صلة له بها إطلاقًا.

وعن موقفه الشخصي من مضمون الرسالة ذاتها بعيدا عن الشكل، قال قائد الناحية في الولاية الرابعة التاريخية، أنْ لا مشكلة له مع الأشخاص ولا الأحزاب بشكل عام، لا عمّار سعداني ولا غيره، فهو ” ناضل منذ عقود لتأسيس منظومة سياسية على أساس الشرعية الشعبية، ولم ينخرط أبدا في صراعات الأفراد والأجهزة”.

وبشأن ما وصفه الموقّعون على الرسالة بـ”حاشية الفساد”، صرّح مؤلف “شاهد على اغتيال الثورة”، أنّ المال قد طغى في الجزائر على الحياة السياسية والرسمية، وأنّ الأمر لا يتعلق بحزب أو أشخاص بعينهم، معتقدا أنّ التشخيص في مثل هذه القضايا يثير الشبهات في خلفيات أصحابها”، غير أنّ الرائد بورقعة ينفى علمه بمقاصد “مجموعة 14” أو من يقف وراءها، مكتفيًا بتفسير تحركها بـ”البطالة السياسية التي تؤدي للإفلاس”، ومن ثمّ فهم يبحثون عن إحداث “الشو السياسي”، على حدّ وصفه.

وقال المجاهد بورقعة: “إذا كتبت رسالة فستكون حول الشأن العام، وأبعث بها مباشرة للقاضي الأول في البلاد، ولن أنشرها عبر الصحافة”، مشددا على أنّ “الوضع في البلاد خطير جدا، لأنّ التعفّن السياسي والاقتصادي والأخلاقي قد بلغ ذروته”، ولم يعد قابلا للاحتمال، “ما يستوجب على رئيس الجمهورية طمأنة الجزائريين على مستقبلهم الغامض بل المجهول”.

وأوضح المتحدّث أن الصراعات المحتدمة والانقسام العميق بين أقطاب الموالاة قبل استحقاقات 2017، تؤشر على خطورة الأوضاع، داعيا النخبة الحاكمة والطبقة السياسية إلى تأمين البلاد، وخاطب هؤلاء بصيغة التهكم: “إذا كنتم عاجزين عن إنقاذ الوطن، فأعلنوا عن مناقصة دولية”، فهو يعتقد أنّ استمرار الوضع القائم سيفتح الباب على مصراعيه لتدخل الفرنسيين والأمريكيين، لأنّ النجاة من إعصار “الخريف العربي” لا يعني الخلاص النهائي من المؤامرة، فقوى الاستعمار الجديد ما زالت تتربص بالجزائر، وهي حسْبه على قائمة الاستهداف القادم عاجلا أو آجلا، لكنّ أولويات أخرى فرضت على الأعداء التريّث في مشروعهم، لأنهم بحاجة لأدوار الجزائر في المنطقة.

ومثل هذه المعطيات، تفرض، برأي المجاهد بورقعة، إعادة ترتيب البيت الداخلي وتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، منتقدا بهذا الصدد، إنشاء تونس لقاعدة استخبارات مع حلف “الناتو”، إذ يعتبر القرار دليل على ضعف التنسيق الأمني بين البلدين، وعوضًا عن ذلك، يدعو قائد الولاية الرابعة إلى تأسيس “لجان شعبية”، مثلما جرى به العمل زمن الثورات على الاستعمار الفرنسي، تتولّى مراقبة الحدود والتعاون مع الأسلاك الأمنية، لأنّ الأخيرة ستبقى عاجزة عن تأمين المنطقة إلّا بانخراط كل الفعاليات الشعبية.

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.