تواصلت الاحتجاجات في المغرب، أمس الثلاثاء، لليوم الرابع على التوالي تنديدا بحادث مقتل بائع السمك، محسن فكري، يوم الجمعة الماضي.
وقد خرج عدد من المغاربة في مسيرات بمختلف أرجاء المملكة، للتنديد بالحادث الّذي هز البلاد وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه.
لكن والد الضحية ،علي فكري، قال في تصريحات لوسائل الإعلام المغربية، أنه لا يريد أن تكون وفاة ابنه سببا في “إشعال نار الفتنة” بالبلاد.
وأكّد فكري أنه “تلقى طمأنة من الجهات العليا في المغرب بأن التحقيق سيأخذ مجراه الطبيعي وستتم محاسبة المسؤولين عن قتل ابنه”.
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تطالب بالهدوء وضبط النفس والابتعاد عن إثارة الفتنة في المغرب.
وانقسم الشارع المغربي بين مطالب بالتصعيد حتى يتم تطهير إدارات الأمن ممن يوصفون بالمفسدين، وبين من يطالب بتهدئة الوضع وانتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق في الحادثة.
لا تعليق