لا الزلابية، ولا البقلاوة، ولا قلب اللوز، تمكنوا من زحزحتها من على مائدة التحلية القسنطينية، وما يزال جل القسنطنيين يصطفون صغارا وكبارا، في طوابير ساعات قبل موعد الإفطار، للظفر بها، والعودة إلى البيت محملين بها، في انتظار الاستمتاع بذوقها في السهرة. إنها حلوة أصبع العروس بالخروب، التي تظل زينة المائدة القسنطينية بامتياز.
لا تعليق