ستكون فرنسا، اليوم الأحد، على موعد للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار، لاختيار واحد من المترشحين بنوا هامون ومانويل فالس لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في أفريل 2017.
بونوا هامون، المتحصل على أكثر من 36 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار، والذي يمثل تيار اليسار في الحزب الاشتراكي، يعول كثيرا على التعبئة الشعبية التي أثارها في الجولة الأولى بسبب أفكاره الحديثة، مثل منح راتب عام أدنى لجميع الفرنسيين بقيمة 750 يورو، أو تشريع تناول القنب الهندي إضافة إلى المرور إلى الجمهورية السادسة، وأفكار أخرى استطاع أن يفرضها في النقاش السياسي سواء داخل اليسار أو حتى في معسكر اليمين.
كما أن المناظرة الأخيرة التي جرت بينه وبين مانويل فالس، الأربعاء الماضي، شكّلت فرصة إضافية ليعزز صورته أمام الفرنسيين ويقدم شروحات أوفر وأدق حول برنامجه الانتخابي، مظهرا نوعا من الصمود أمام انتقادات مانويل فالس الّذي وصف بعض أفكاره بأنها “خيالية” أو”صعبة التجسيد على أرض الواقع”.
من جهته، كثّف مانويل فالس من حملته الانتخابية لإقناع الناخبين الفرنسيين بأنه الأجدر في تمثيل اليسار في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحجة أنه يملك خبرة كبيرة في السلطة ويقترح برنامجا سياسيا واقتصاديا موضوعيا غير مبني على الخيال، كما يتهم منافسه.
لا تعليق