• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الإثنين 06 ماي 2024 ميلادي, الموافق لـ 27 شوال 1445 هجري الإثنين 06 ماي 2024 م | 27 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

بعد أيام قليلة من ترحيب الجزائر للقائه باللواء حفتر

فايز السراج في زيارة عمل إلى الجزائر يوم الثلاثاء المقبل

فايز السراج في زيارة عمل إلى الجزائر يوم الثلاثاء المقبل ح.م

من المنتظر أن يشرع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة عمل إلى الجزائر، وذلك بعد أيام قليلة من ترحيب الحكومة الجزائرية باللقاء الأخير الذي جمع السراج بقائد القوات الليبية المدعومة من برلمان "طبرق" خليفة حفتر، بالإمارات العربية المتحدة.

وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية، اليوم السبت، إن زيارة فايز السراج، إلى الجزائر، تأتي في إطار التشاور الدائم بين الجزائر وليبيا، قصد التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة التي تهز ليبيا منذ 2011، مضيفا أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي سيتحادث خلال هذه المناسبة مع الوزير الأول عبد المالك سلال حول الوضع في ليبيا والتطورات الأخيرة التي طرأت على هذا الملف”.

وكانت الجزائر، قد اعتبرت، على لسان الناطق الرسمي لوزارة خارجيتها، عبد العزيز بن علي شريف، أن اللقاء الأخير بين فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، بالإمارات العربية المتحدة، يعد تقدما في مسار حل الأزمة وتعزيز الثقة بين مختلف الأطراف.

وقال عبد العزيز بن علي شريف، إن الجزائر تتابع باهتمام اللقاءات الأخيرة التي جرت من جهة بين عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، وعبد الرحمان السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بالعاصمة الإيطالية روما، ومن جهة ثانية بين السراج، وحفتر، بأبو ظبي، مضيفا أن “تلك اللقاءات التي طالما شجعتها (الجزائر)، تشكل تقدما وتسهم في تعزيز الثقة التي طالما دعت إليها بلادنا”.

كما تتزامن زيارة رئيس المجلس الوطني الليبي، إلى الجزائر، مع الجولة التي شرع فيها هذا السبت، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، إلى مدن جنوب ليبيا، بعد زيارته الشهر الفارط لمناطق غرب وشرق ليبيا في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر من أجل تقريب مواقف الأطراف الليبية.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.