أثار معدل السن الذي لا يقل عن 50 سنة بين الوافدين الجدد على حكومة سلال 5 بموجب التعديل الحكومي الجزئي الذي أقرّه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السبت، النقاش على منصات التواصل الإجتماعي، حيث استغرب النشطاء تشبث السلطة بكبار السن لتسيير دواليب الحكم في حين تتجه معظم حكومات العالم بالأخص في المجتمعات الديمقراطية نحو التشبيب والبحث عن الكفاءات الشابة.
وأشارت معظم التعاليق إلى تعيين بوعلام بسايح وزيرا للدولة مستشارا خاصا وممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية، الذي يزحف نحو التسعين سنة (من مواليد 1930) وتعيين حاجي بابا عمي وزيرا للمالية الذي جاوز السبعون سنة (من مواليد 1944) أو نور الدين بوطرفة، وزير الطاقة الجديد الذي استهلك عقده السادس ويتجه نحو السبعين سنة (من مواليد 1951).
واستفهم النشطاء لماذا تخيّب السلطة في كل مرة آمال الكفاءات الشابة رغم فشل الأسماء “الهرمة” في اقتراح البديل بعد 50 سنة من الإخفاقات، وأين هي وعود كبار المسؤولين بتسليم المشعل للجيل الجديد؟
لا تعليق