رجّح رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، أن يكون نجاح الانتخابات التشريعية المقبلة هو "تأمين للبلاد من الأخطار المحدقة بها ورسالة لكل المتآمرين عليها".
وأفاد غويني أن الانتخابات القادمة ستكون “رسالة قوية نرد بها على كل المتآمرين على أمن واستقرار البلاد” و”حجة قوية لنسف التحاليل التي تتوقع سيناريو للبلاد”.
وردّد غويني متفائلا، أن “ملف المأساة الوطنية تم طيه نهائيا ولا رجوع إلى الوراء”، مبرزا أن الانتخابات المقبلة بإمكانها أن تكون “بداية الإقلاع المؤسساتي الصحيح ونقطة تحول في الذهنيات والممارسات”.
واعتبر رئيس حركة الإصلاح، أن تقديم المزيد من الضمانات السياسية والقانونية بخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة من قبل السلطات من شأنها أن “تعيد الثقة بين كل الأطراف وتدعم جهود التوافق بين الجزائريين”.
وعلى صعيد آخر، حذّر رئيس حركة الإصلاح الحكومة إلى “إشراك النقابات المستقلة في اجتماع الثلاثية المنتظر شهر مارس المقبل”، مطالبا بضرورة “تدارك الأوضاع الاجتماعية قبل تزايد الاحتقان الناجم عن انهيار القدرة الشرائية للمواطنين”.
2 تعليقات
تعليق 23927
…المأساة الوطنية من الإسلاميين…..ولن تطوى صفحتها إلا بعد التخلص منهم…نهائيا ..لا بتمكينهم من الكرسي…حسب ما تتوهمون…..
تعليق 23931
لا اصلاح سياسي ممكن ابدا ما لم يسبقه اصلاح ديني
—من كتاب ” السياسة مستوى سنة اولى ابتدائي “