وصف بأنه من رجالات الرئيس الأوفياء ،كيف لا وهو الذي يعتبر عميدا من عمداء وزراء الحكومات المتعاقبة منذ مجيئ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

غادر عمار غول (55 سنة) الحكومة بعد أن قضى فيها 17 سنة كاملة متنقلا بين مختلف الوزارات. وبرز غول في حركة مجتمع السلم وكان من أهم قياداتها في فترة مؤسسها الراحل محفوظ نحناح.في العام 1999 تقلد  منصب وزير الموارد الصيدية دون أن يتعدى الـ 38 سنة وبقى في منصبه إلى غاية 2002 أين انتخب نائبا عن حركة مجتمع السلم بمسقط رأسه ولاية عين الدفلى لكنه لم يعمر طويلا، وكان يطالب في كل مرة بأي منصب حكومي.

في الفترة ما بين 2002 / 2013 عينه الرئيس بوتفليقة  في منصب وزير الأشغال العمومية، فترة عرف فيها القطاع فضيحة الطريق السيار التي التهمت ملايير الدينارات، وعجّل توجه (حمس) نحو معارضة النظام  باستقالة غول من الحزب الذي ترعرع فيه فأنشأ حزب (تاج ) الموالي للسلطة  العام  2012 ، استغله غول لدعم بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية 2014.

و مكّن ولاء غول للرئيس بوتفليقة من تقلد منصب وزير النقل في 2013، وعين في التغيير الحكومي 2015 وزيرا للسياحة قبل إقالته  السبت، إقالة تثير استفهامات كثيرة لاسيما وأن غول كان ينتظر منحه وزارة سيادية.

• الأخبار
• الجزائر
• الشروق نيوز
• عمار غول
• قنوات الشروق