حذرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بيني موردونت، من أن عام 2018 قد يشهد أسوأ الأزمات الإنسانية منذ نهاية الحرب
وذكرت صحيفة “التيليغراف”، اليوم الأحد، على موقعها الالكتروني، قول موردونت، إن عام 2017 كان عام “الأزمات الإنسانية المؤلمة”، وإن “2018 قد يكون أشد قتامة” معلنة عن أن وزارتها ستخصص حزمة جديدة من الدعم المالي لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ.
وأضافت الوزيرةالبريطانية، أن المساعدات ستبلغ قيمتها 21 مليون جنيه استرليني، لتمكين الوكالات التابعة للمنظمة الأممية من الاستجابة للأحداث الطارئة حول العالم، مشيرة إلى المجاعة في اليمن والنزاعات في جنوب السودان وميانمار كمخاوف كبرى.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق من هذه السنة، أن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، لافتة إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في 4 دول فقط يواجهون خطر المجاعة.
ونقلت “التيليغراف” عن مسؤولين بريطانيين قولهم, إن الحزمة المالية الجديدة، والتي ستوجه إلى صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ ستخصص لتمويل تقديم مياه نظيفة وصرف صحي إلى 13 مليون شخص, وإطعام نحو 9 ملايين آخرين.
لا تعليق