هنا بدار المسنّين.. وبعيدا عن حكايات تختفي وراء تجاعيدحملت مرارة السّنينْ وعذاباتها .. لنزلاء ونزيلات زجّت بهم الأقدار خارج نطاق الأسر.. قصصٌ أخرى للتعايش والأمان لعائلاتٍ تتسابق مع اقتراب شهر رمضان لاستضافة عجزة تستأنس بوجودهم وتعوّضهم دفءا افتقدوه مرغمين أو مكابرين.
إنها مبادرات تعكس سمات النّخوة والكرم عند المجتمع الجزائري، وإن جفّت قلوب بعض البشر.
وفي قصّة خالتي “عائشة” مع عائلة انتشلتها من ماضيها وتفاصيله المتعبة، وقفات للتدبّر والتأمّل في إبتسامة القدر، خالتي عائشة لم تبرح العائلة التي استضافتها أول مرة ذات شهر رمضان، و ها هي اليوم تعيش في كنف عائلةٍ أعادت لها الأمان والإطمئنان بعد سنوات من اليُتم والتشرّد والعيش في دار المسنين.
لا تعليق