تتحول شبكات التواصل الاجتماعي في الفترات الحرجة التي تمر بها الأمم ،على وجه التحديد ، إلى أرض خصبة للإشاعات و المعلومات المغلوطة ، تٌسهم غاليا في انتشار البلبلة و التشويش على الرأي العام المحلي و الدولي على حدّ سواء . و انتبه العديد من المسؤولين من رؤساء الدول و الحكومات و الوزراء و الشخصيات السياسية و الحزبية إلى أهمية الشبكة العنكبوتية فراحوا يفتحون حسابات على الفايسبوك و تويتر تحولت على مرّ الزمن إلى ناطق رسمي باسمهم ، يها يبعدون الإشاعات التي تطالهم في عملية اتصالية مثلى تعجز عن القيام بها المؤسسات الرسمية .
حساب الرئيس على الشبكة .. مجمّد إلى حين
و جولة سريعة في حسابات المسؤولين الجزائريين على رأسها حساب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و حساب وزيره الأول عبد المالك سلال و حسابات عدد من الوزراء و رؤساء الأحزاب السياسية تعكس تباينا هاما في كيفية تعاطي هؤلاء مع الشبكة ، فالموقع الرسمي للرئيس بوتفليقة متوقف منذ مدة طويلة بسبب عدم تجديد الاستضافة و كذا إسم النطاق الذي لا يتجاوز سعره في أسوء الحالات 10 دولار .
ولا تتجاوز الصفحة الرسمية للرئيس بوتفليقة على موقع”الفايسبوك”الـ 800 ألف مشترك(874,791) و هي الصفحة الحاصلة على علامة التحقق من طرف إدارة موقع”الفايسبوك” لم يتم تحديثها منذ 14 أفريل 2014 ، أي تم التخلي عنها مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية السابقة ، فيما أصبح للرئيس العديد من الحسابات المزيفة تتحدث باسمه على موقع “تويتر”
و خلافا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصبح أغلب رؤساء وزعماء العالم يتواصلون بشكل أني ومستمر عبر المنصات الاجتماعية التي أصبحت وسيلة التواصل المثلى بالنسبة للمواطن ، فالرئيس الأمريكي باراك أوباما مثلا يحوز على صفحته على الفايسبوك أزيد من 45,731,428 مليون متابع ، فيما حساب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لا يتجاوز الـ 750 و تحديدا (714,552)مشترك. و الفارق بين الرئيسين الأمريكي و الفرنسي و الرئيس بوتفليقة ،أن الأخير مجمّدة صفحته في حين تتغذى صفحتا هؤلاء بالإدراجات الآنية باستمرار.
وزراء في حكومة سلال نجوم في الشبكة
لا تعليق