شهدت العاصمة البارسية صدامات مجددا بين عناصر الشرطة ومتظاهرين تجمعوا في ساحة الجمهورية منددين بالشرطة ومطالبين بالعدالة بعد مقتل المواطن الصيني ليو شاوياو برصاص الشرطة منذ أسبوع.
ولم تتوقف الاحتجاجات رافقتها أعمال عنف منذ حادثة مقتل الكهل الصيني والتي دفعت السلطات الصينية للاحتجاج رسميا لدى فرنسا والمطالبة بكشف ملابسات الحادث.
وتلبية لنداء أطلقته جمعيات عديدة تنشط في أوساط الجالية الصينية تجمّع المتظاهرون عصر الأحد في ساحة الجمهورية حاملين بأيديهم ورودا بيضاء ورافعين لافتات كتب عليها “حقيقة، عدالة، كرامة” و”أحب فرنسا” و”العدل من اجل السلام” و”ضد العنف”.
ووقف المتظاهرون دقيقة صمت أمام التمثال في وسط الساحة حيث رفعت لافتة ضخمة كتب عليها “الشرطة قاتلة، نريد العدالة” وبجانبها صورة لليو شاوياو، رب العائلة الذي قتل عن 56 عاما مساء الأحد في 26 آذار/مارس في منزله في الدائرة 19 في باريس على يد شرطي بعدما قام بحسب رواية الأخير بمهاجمة شرطي زميل له بمقص، وهي رواية نفتها الأسرة.
لا تعليق