رمت الأمطار المعتبرة، التي سجلت امس الاثنين، سكان العاصمة، من مشاهدة القمر بحجم غير عادي بالرغم من تطلع الكثيرين منهم إلى مشاهدة وتأمل هذه الظاهرة الفلكية النادرة.
وتكتسي هذه الظاهرة التي سبق الإعلان عنها منذ بضعة أيام أهمية علمية، فضلا عن كونها ظاهرة جذابة نظرا لجمالها، وهو الأمر الذي جعل العديد من الناس عبر العالم يترقبونها سواء تعلق الأمر بعلماء الفلك أو باقي السكان. وظاهرت القمر العملاق، هي مرحلة يظهر فيها القمر بحجم أكبر ويكون أكثر سطوعا، غير أن هذه الظاهرة لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة إلا عندما تكون السماء صافية.
وتحدث ظاهرة القمر العملاق، حينما يصل القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض “نقطة الحضيض”، فمثله مثل الشمس يتوقف شروق وغروب القمر على الموقع الجغرافي لكل بلد. وحسب علماء الفلك، يكون أفضل وقت لمشاهدة القمر العملاق عند شروق هذا الأخير أو غروبه، بسبب خدعة بصرية لم يجد العلماء تفسيرا كاملا لها بعد. وتمكن سكان العديد من المناطق عبر المعمورة، امس الاثنين، متابعة ظاهرة لم تحدث منذ حوالي سبعة عقود.
أما بالنسبة للذين لم يحالفهم الحظ، أمس الاثنين، من مشاهدة قمر القرن العملاق وأخذ صور تذكارية تخلد هذا المشهد النادر، فما عليهم إلا انتظار تاريخ 25 نوفمبر 2034 لمشاهدة ظاهرة مماثلة، حيث يرتقب علماء الفلك حدوث نفس التقارب بين القمر والأرض.
لا تعليق