قسم "الملتيميديا"
في مساهمة توضيحية ثانية، على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك"دعا الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، اليوم الأحد، الشركاء إلى" إنضاج مسمّى "مقاربة سياسيّة" وتطعيمها بالرأي والرأي المخالف".
ودافع أبو جرة سلطاني عن قراره قبل أيام نشر نص المقاربة السياسية في الفضاء الأزرق للعامة بدل توجيهها للمؤسسات” وقال أن الغرض منها كان “تنوير الرأي العام حول ما تداولته صحفنا الوطنية وتناقلته وسائل الإعلام المهتمة بالحركة” .
ولفت سلطاني إن المقاربة السياسية، التي ترمي كما سبق ونشر إلى”إرجاع الحركة إلى خط مؤسسها الراحل الشيخ محفوظ نحناح”ستعرض على المؤسسات عندما ينتهي التشاور حولها إذ كتب يقول:أمّا المقاربة السياسية فمازال التشاور بشأنها قائما مع المدافعين عن مناعتنا السياسية الواجب توفيرها للحركة والوطن، وسوف يتم عرضها على المؤسّسات المخوّلة في الوقت المناسب، كما كان شأن أختها في طبعتها الأولى بتاريخ10/11/2015″
وألمح سلطاني، في وقت ما تزال الحركة لم تحسم بعد في مشاركتها من عدمها في تشريعيات 2017 باحتمال الذهاب نحو خوض الاستحقاقات المقبلة عندما أشار إلى إطارات داخل الحركة يقول إنها تفقه في الأولويات ويكتب عنها قائلا: تفتخر الحركة اليوم بامتلاكها خزّانا من الإطارات الوطنيّة الواعيّة بحساسيّة المرحلة وفقه الأولويّات وبتقاطعات المصلحة الوطنيّة بين المعارضة والموالاة” لكنه يسارع إلى التنبيه أن وحده المجلس الشوري من له صلاحيات الحسم في الأمر .
وجدد سلطاني التأكيد أن (حمس) بخير ولا يجب الخوف عليها ويقول:” إن الحركة التي ورثت عن مؤسسها ثقافة الوطنيّة قد نجحت في نقل “كاريزما الأشخاص إلى كاريزما المؤسسات”.
وكان سلطاني في منشور سابق بالفضاء الأزرق بشأن المقاربة السياسية التي يقترحها لفت أنه عازم “على طرحها للنقاش مجددا” وأن الأخيرة ” قراءة ثانية للمقاربة السابقة” وأنه “آن الأوان لإنضاجها وإحالتها على هياكل الحركة ومؤسساتها ومناضليها”.
وفي رده على مبادرة سلطاني، كان عبد الرزاق مقري، الرئيس الحالي لحركة (حمس) أوضح هو الآخر على صفحته الرسمية على “فايسبوك” أنهم في الحركة” منفتحون على أي مبادرة، ولكن المؤسسات هي التي تفصل فيها، سواء كانت من المعني أو من أي مناضل آخر”.
لا تعليق