الأوضاع المالية في الجزائر أضحت لا تبشر بالخير خاصة بعد التعليمة الاخيرة التي أبرق بها الوزير الاول عبد المالك سلال إلى مختلف القطاعات العمومية بهدف تخفيض ميزانياتهم السنوية لما يقارب الـ50 بالمائة.
ووفق تقارير، يكون سلال قد راسل بعض الهيئات العمومية التي تشهد إنفاقا كبيرا للمال لشد الحزام على غرار التربية والصحة والتعليم العالي والمؤسسات، و كذا الادارة العمومية، وهي كلها قطاعات حيوية تحتاج للسيولة المالية لكنها غير منتجة، ما يعني ان تخفيض ميزانياتها سيعيدها الى سابق عهدها، في وقت لم تنهض بنفسها زمن البحبوحة، فماذا سيكون مآلها وقت التقشف.
1 تعليق
تعليق 18409
التقشف كان لازمة لايام البحبوحة اما اذا وقع الفاس في الراس فلا معنى لتقشف يطبق على بطون المواطنين لان هذا النوع من التقشف كان موجودا حتى ايام البحبوحة المالية فهناك من كان يشوي الخراف و يستهلك ما يفوق حاجته و كان هناك من يبيت و اولاده على رغيف جاف .. فهل يطبق التقشف على اصحاب الزردة و هم بالطبع ليسوا المواطنين العاديين .. لا اعتقد