• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
السبت 27 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 18 شوال 1445 هجري السبت 27 أفريل 2024 م | 18 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

انتقد مجموعة الـ19 التي رغبت في استطلاع وضع الرئيس ..

سلال يدافع عن أهلية بوتفليقة في الحكم ويقول: “إننا نعمل تحت سلطته”

سلال يدافع عن أهلية بوتفليقة في الحكم ويقول: “إننا نعمل تحت سلطته”

وجه الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الإثنين انتقادات صريحة لمجموعة الشخصيات السياسية والتاريخية التي تدعو إلى تمكينها من رؤية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاستطلاع وضعه ومعرفة إن كان هو من يقرر أعلى هرم السلطة أم محيطه المباشر على خلفية قرارات أصدرتها رئاسة الجمهورية في الفترة الأخيرة قادت إلى تغييرات هامة على مستوى أجهزة الأمن و الجيش و العدالة و الولاة.

ودون أن يذكرها بالإسم ،وجه عبد المالك سلال على هامش الزيارة التفقدية التي يقوم بها إلى ولاية البليدة رسائل إلى مجموعة الـ19  لدى ردّه على أسئلة الصحافة التي استفهمته بشأن تشكيك وزراء سابقين و شخصيات تاريخية و سياسية في أهلية الرئيس في الحكم  قائلا لهؤلاء:”نحن نعمل تحت سلطة الرئيس”وأن الرئيس”يتابع بصفة يومية و خطوة بخطوة تطبيق برنامجه للنمو الاقتصادي “و أن من”يرغب في الرئاسة عليه انتظار الانتخابات المقبلة”.

وتأتي تصريحات عبد المالك سلال الذي بات ينوب على الرئيس بوتفليقة في تفقد ورشه للإنعاش الإقتصادي منذ توعكه الصحي يوما فقط بعد تصريحات نارية أطلقها عمار سعداني زعيم الحزب الحاكم”جبهة التحريرالوطني”باتجاه مجموعة الـ19 عندما قال أن الدستور الحالي للبلاد”لا يعطي الحق لأي كان أن يسأل الرئيس”مستفهما:”من فوّض هؤلاء  للحديث نيابة عن الشعب و التشكيك في قرارات بوتفليقة؟”قبل أن يدعو أعضاء المجموعة إلى توجيه السؤال إلى الرئيسين الفرنسي فرانسو هولاند و التركي طيب أردوغان اللذان زارا الجزائر في المدة الأخيرة والتقا الرئيس و تحدثا عن  قدرة الأخير على تحليل الأوضاع و متابعة التطورات في محيطه القريب و البعيد.

وكانت مجموعة من الشخصيات التاريخية و السياسية و الحقوقية  أودعت في الفاتح نوفمبر الجاري رسالة لدى مصالح الرئاسة تطلب تمكينها من لقاء الرئيس بوتفليقة لـ “استطلاع وضعه و معرفة رأيه في الوضع الخطير الذي تمر به الجزائر”و تحذر من مغبة “تسليم البلد بثرواته وإمكاناته للمفترسين والمصالح الأجنبية”.

واللافت في مجموعة الـ 19 التي تضم وزراء و سيناتورات وشخصيات تاريخية أن بعضها يحسب على الرئيس بوتفليقة على غرار وزيرة الثقافة خليدة تومي التي عمّرت على رأس القطاع لثلاثة عهدات متتالية ( 2002-2014) 1999 وزهرة ظريف بيطاط رفيقة السلاح للرئيس زمن الثورة وعضو الثلث الرئاسي المعين من قبل الرئيس بمجلس الأمة ولويزة حنون زعيمة حزب العمال والروائي رشيد بوجدرة و هؤلاء ظلوا يساندون الرئيس ويدافعون عن خياراته بل لم يحركوا ساكنا عندما راح الرئيس العام 2008 يعدّل المادة الـ74 من الدستور الحالي التي فتحت العهدات الرئاسية على مصرعيها رغم الاستنكار الكبير الذي أعقب الخطوة في وسائل الإعلام وفي قطب المعارضة وعلى شكات التواصل الإجتماعي .

وتتمحور رسالة مجموعة الـ 19 حول الوضع العام في البلاد وتحذر من”انحلال مؤسسات الدولة”و”إضعاف الجبهة السياسية والاجتماعية تزامنا مع تنامي المخاطر الخارجية”و”تدهور الحق العام والتخلي عن السيادة الوطنية والإستقلال ” و”تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي تدهورا خطيرا يمس بأكثرية الشعب الجزائري”. 

وتأتي مبادرة مجموعة الـ 19 في وقت سبق لقطب المعارضة المنضوي تحت تسمية”لجنة المتابعة والتشاور”أن طالبت بإشهار المادة 88 من الدستور التي تتحدث عن شغور منصب الرئيس بسبب مرض أو موت، لكن المطلب ظل يراوح مكانه لعدم حيازة هذه الأحزاب مجتمعة على الأغلبية في البرلمان الذي تسيطر عليه الأحزاب المدعمة للرئيس بوتفليقة ،ما دفع بالمعارضة نفسها إلى الإنتقال إلى مطلب آخر ،تنظيم رئاسيات مسبقة تشرف عليها هيئة انتخابية مستقلة.

12 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 11897

    غير معروف

    إننا نعمل تحت سلطته . هل لديه سلطه او لا ديكا سلطة عندكم وجه صحيح وتقبلو به ولله ان اتحشم في مكانك

  • تعليق 11917

    Bachir

    rabi yechouf fikoum w nechalah nchoufokom w koul godamana tathasbou fi jahhanama w tihou fiha
    kadabin w khada3in khonto beladkoum w koul chi
    rabi chahed 3ela koul haja dartouha w seraketouha w rah dirouha

  • تعليق 11921

    MAROCAIN WA AFTAKHIR

    وجه الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الإثنين انتقادات صريحة لمجموعة الشخصيات السياسية والتاريخية التي تدعو إلى تمكينها من رؤية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاستطلاع وضعه ومعرفة إن كان هو من يقرر او محمد السادس لاعفوا لو كان محمد السادس لكانت الجزائر تضاهي سويسرا ها ها ها

  • تعليق 11943

    عمر البرايجي

    الا تستحيون اصبحنا اضحوكة العالم انت يا سي سلال ابنتك متزوجة من مسيحي وقانون الاسرة والحالة المدنية الجزائري لايسمح للجزائرية ان تتزوج من غير المسلم انت تمثل وتراس حكومة الجزائر و ما ادراك ما الجزائر التي استنزفتم مقدراتها فاذا صح ان ابنتك متزوجة من مسيحي فلعنت الله
    عليك