1 تعليق

• تعليق 21087

  BOUMEDIENNE قبل 8 سنوات

  هل اليوم ظهر الجزائر مقسوم ,لنركب موجة المديونية ؟ والاكيد ان الذي سيدفع من دمه ولحمه هذه الديون وخدماتها هوالشعب .الذين دفعوا بالجزائر الى المديونية الخارجية في الحقبة السوداء 1978-1990ذهبوا وتركوا المديونية للجزائر ولشعبها .الذي نتمناه ان لا تلعب المديونية المقبلة ,دورا في تفكيك المجتمع الجزائري والفتك باقتصاده ,لنرجع الى حقبة الثمانينات ,التي انتجت كل ما عانت منه الجزائرفي سنوات الدم والنار ,وشلت حركتها طوال هذه المدة.شر المديونية,انقذنا منه بفضل الله ثم بفضل فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شفا ه الله وعافاه ,لانه كان حكيما ومخلصا للبلاد والعباد .اما اليوم تعالت الاصوات التي ترى في المديونية نفعا وانتفاعا ,عفانا الله وعافاكم ,حتى ولو بحثنا في بطون عوائدنا الشعبية ,فعندهم شر مايصيب المرى ان يكون مدانا عند غيره ,ومابال ان تكون بلادا وشعبا مدانين, لدى صناديق الهدم الدولية .درس المديونية حفظناه ,ومس شيطانها (المديونية) ,جربناه .الم نتخبط من مس المديونية ,وعانينا من كل الشرور التي صاحبتها ؟فكيف لولات امورنا ,واصحاب لعمايل (رجال الاعمال) ,يصفون لنا دواء اسمه المديونية الخارجية ؟ الاولوية بالنسبت لازمة الجزائر المالية هي ايقاف تصدير العملة الصعبة الى الخارج ,بمحاربة السكوارات المنتشرة عبر ارض الوطن و التي هي بمثابة نزيف حاد ينهك الاقتصاد الوطني ,وايقاف الاستيراد الفاحش وشر تضخيم فواتيره,الاستثمار في كل ما يمكن الجزائر من الحفاظ على عملتها الصعبة,وهذا كفيل بان يجعل الجزائر تتخطي ازمتها المالية وتتجنب شرالمديونية الخارجية .