اعتبر الوزير الأول عيد المالك سلال اليوم الأربعاء، من ولاية سعيدة، أنه مع كل بداية موسم دراسي، تتعالى أصوات لتسييس المدرسة الجزائرية، مشددا على أن الأخيرة "ليست مجالا للمزايدة والمناورة السياسية" وأن "ثوابت الأمة هي أساس المدرسة الجزائرية".
وقال الوزير الأول في ذات الشأن أن الجزائر “حررت بدستورها” قضايا الدين والهوية واللغة من “مستنقع المزايدات السياسوية وارتقت بها إلى الفضاء الأكاديمي والعلمي أين يتناولها المختصون بموضوعية تخدم وحدة الشعب ومصالح الوطن”.
واستطرد قائلا “يجب أن تكون للمدرسة أصول ثابتة هي الإسلام والعروبة والامازيغية وتوجه واضح نحو الجودة والعصرنة”، معتبرا أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الدخول المدرسي، داعيا في نفس السياق، إلى “الكف عن الضجيج السياسوي حول المدرسة الجزائرية”.
2 تعليقات
تعليق 19485
….هكذا نبقى وستبقى الجزائر….ما دام الإسلام دين الولة والجزائر أرض عربية…. نظفوا الدستور من كل ما هو مشعوذ ينضف كل شيء ونكون على أحسن ما يرام….
تعليق 19487
وهل كشف الارهاب الفرنكوفوني تسييس للمدرسة يا هذا…؟