موقع قنوات الشروق
أكّد الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء، أنه سيتم "محاربة الفكر الذي يكتفي بالنقد و يدفع المجتمع نحو اليأس و الاستقالة الجماعية".
وقال سلال، على هامش الزيارة التي قادته إلى وهران، إن “المشاركة الواسعة في التشريعيات المقبلة تقوي الحس الوطني وتحصن استقرار البلاد، وهي تعبير عن الوعي ومساهمة هامة في مسيرة أمتنا”، مضيفا أنه “علينا جميعا أن نشارك فيها بكل مسؤولية وجدية”، مشددا على أن “الخيار سيبنى على أساس المفاضلة بين البرامج و التشكيلات السياسية و كذلك الانجازات”.
وشدد الوزير الأول أنه “يجب التغيير الجذري من بعض العقليات وردود الفعل السلبية والهروب من المسؤولية، سواء لدى الموظف البسيط في الشباك أو عند الوزير”، طالبا من المواطنين أن “يبرهنوا يوم الرابع من ماي المقبل على افتخارنا بجزائريتنا الغنية والمتنوعة و المتحدة في نفس الوقت”.
من جهة أخرى، أكد أن “الجزائريين حافظوا على عروبتهم وأمازيغيتهم وإسلامهم وهم أبعد الناس عن العنصرية”، معتبرا أن “التنوع الثقافي هو ثروة الجزائر الحقيقية، فالشاوية والقبائل وبني السنوس والأهقار والزناتة وغيرهم”، كلنا أمازيغ عازمون على حماية هذه الثروة و الحفاظ على وحدة بلادنا”.
وأضاف سلال قائلا: “التمسك بالمرجعية الدينية الوطنية الوسطية ستكون لنا حصنا منيعا في وجه الفتنة والطائفية والمذاهب الشاذة”، مشددا على أن “نعمة الأمن والاستقرار لا تقودنا لإغفال خطورة الفرقة والحقد والثمن الباهظ للتلاعب بالثوابت الوطنية”.
لا تعليق