قال والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، اليوم، أن ترحيل الـ7000 عائلة التي كانت مقيمة على ضفاف وادي الحراش من سنوات قليلة منذ بدء عمليات الترحيل التي بدأت قرابة السنتين، جنّب العاصمة كارثة حقيقية عقب فيضانه جراء الأمطار الغزيرة الأخيرة.
و أردف زوخ خلال حديثه عن المخطط الاستراتيجي للعاصمة 2015 -2035 ب “منتدى يومية الشعب” أن وادي الحراش عرف أعلى منسوبه من المياه منذ 1954 وأنه “لو لم تسارع مصالح الولاية إلى ترحيل 7000 عائلة مقيمة على ضفافه مع بداية عمليات الترحيل لعاشت الجزائر +كارثة حقيقية+”.
ووصف الوالي الليلتين السابقتين اللتين عرفتا تحامل المياه على المحيط الخارجي بقوله أنها مرت “بردا وسلاما” على السلطات الولائية التي ظلت تتابع الظاهرة التي لم تسجل منذ 100 سنة بوادي الحراش. وقال أن “تحرير ضفاف الأودية و تنظيفها أمر ضروري لتجنب أي مشكل”.
و ذكر الوالي أن الكارثة كان يمكن أن تقع أيضا على مستوى وادي أوشايح و أنه “لا يقل خطورة عن الأول” حيث رحلت منه زهاء 2000 عائلة. كانت تشكل “حاجزا بشريا مرشحا للتضرر”.
1 تعليق
تعليق 23847
و هل نعمل مزية في مواطن مليون و نصف شهيد او لكي نتحرك لازم تصرا الكوارث و هل شاهدتم سكان حواف ماء البحر او تنتظرون الكوارث