تتعجّل دعواتهم بالشفاء لها، وتترقّب قلوبهم عودتها إلى الدّيار، هذه هي حال زملاء الصحافية سميرة مواقي بقناة “الشروق نيوز”، والتي أصيبت اليوم برصاص الإرهاب في العراق، أثناء تغطيتها لمعارك تحرير الموصل، يُجمع رفقاؤها هنا على شجاعتها ومخاطرتها وتعلّقها بمهنة المتاعب؛ ركبت زوارق الموت، وامتطت مزنجرات النار، وخاتلت الهلاك بين اللحظة واللحظة، ولم تفكر يومًا في التنازل عن موقعها في الصفوف الأمامية للمواجهات.
هنا، تقول زميلتها أسماء تركي: “لم يستطع أحد أن يوقفها حتى أقرب الناس إليها، هي صاحبة مقولة أنّها ستموت في كلّ الأحوال وموتها في الميدان أشرف لها”، أما زميلتها جميلة شعير، فتضيف: “تحبّ عملها حتى النّخاع، تستطيع أن تقدّم حياتها فداءً للمعلومة والسبق، أعرف أن لها شهامة الرجال وعذوبة المرأة وفنها حين تدخل المطبخ”.
“اختلفنا معها او اتفقنا، تبقى الزميلة سميرة مواقي إعلامية متمكّنة أثبتت مهنيّتها بأعمالها الصحافية داخل الوطن وخارجه”، هذا ما أفضى به الزميل ياسين محمدي في شهادته حول زميلته، من جهته يعتبّر الصحافي حسام فضيل بالقول: “كانت مثالا للصحفية المثابرة والمجتهدة التي لا تهاب أيّ شيء، معروف أنها شجاعة، تهوى المغامرة وتعشق التحديّات ولا تخشى المخاطر، حتى وإن كان ذلك على حساب نفسها وعائلتها، العيب في من يعاتبها ويحاكمها الآن ويتهمها بـ التشيع والعمل لصالح أيادي أجنبية، وهي في غيبوبة بين الحياة والموت”.
مريّم غرّاز، مقدّمة النشرة الرئيسية بقناة “الشروق نيوز”، تفتخر بشجاعة زميلتها وصداقتها، إذ تقول: “لطالما حملت روحها على كفّها، واختارت دربًا لا يجرؤ على سلكها الرجال، ليس لشيء سوى حبّها الجنوني لهذه المهنة واخلاصها لها بشكل يستحقّ كل الاحترام والتقدير”.
أما الزميل محمد بوشيبة، فيلخّص شهادته بأنه لمس من زميلته حبّها للمهنة، وأن اختيارها للصحافة الحربية ما هو إلا دليل على شغفها في البحث عن الحقيقة من مصدرها بعيدًا عن كل الحساسيات، متمنيّا عودتها سالمة لأهلها ووالدتها، يشاطره الرأي زميله ناصر بن طاهر، إذ يعتبر أن مواقي من الصحفيات اللواتي عمل معهن كثيرًا في الميدان، وخاصّة في بداياتها الأولى في مجال الصحافة الجوارية، مردفًا بالقول: “عرفت عنها أنها تحب العمل الميداني والمغامرة كثيرًا وتعشقها”.
10 تعليقات
تعليق 24440
الله يشndefined
الله يشفيك يا اختي و ترجعي بالسلامة لوطنك و اهلك بالسلامة . اخوكم من المغرب .
تعليق 24443
بالسلامة و الشفاء العاجل انشاء الله .
تعليق 24451
…الله يشفيها ….من جراحهم …..ويحفظها من كل شر… مستقبلا…
تعليق 24459
…والله غير اطفرت في المخلوقة….كما اطفرت في الشهداء…
تعليق 24460
الف تحية للصحفية الشجاعة ,واطلب من الله العزيز القدير ان تقومي على خير ,لان الله مع الشجعان في قول الحق, تمنيت ان التقي بهدا الجبان لالقنه درس لن ينساه ,نحن معك يا مجاهدة ولن يتركك الله الواحد القهار ابشري!!!!
تعليق 24464
allah avec toi ma chere ya rabi koune ma3a oumha ya rab
تعليق 24474
شفاها الله و لكني أدعو الله أن لا تتشيع بعدها..
تابعت حوارا لها مع قناة الفرات التابعة لعمار الحكيم قائد مجلس الثورة في العراق ..فأشفقت على حالها من جهلها المطبق لتاريخ العراق و للأحداث الجارية الآن و حقيقة الحشد الشيعي الطائفي.
مشكلتنا في الإندفاع العاطفي.
تعليق 24507
تمنيت ان اكون و لو في مكانكم لكم الشرف العظيم ان ان تكون لكم زميلة كهذه البطلة تتفاخرون بها فهي افتخار لكل الجزائريين وسامها الشجاعة و البطولة اعطت معنى للامراءة الجزائرية فمن كان يفكر 100 مرة في ضرب الجزائر سيفكر الان مليون مرة و لايتجراء على فعلها فل يعرف العالم معدن الجزائريين
تعليق 24508
اي طائفية هذه تتكلمون عنها و كانكم كنتم تدرسون مع ابا حنيفة النعمان هذه بطلة الجزائر المسلمة و ليست كافرة كانت تنقل او تحارب لايهم و مايهم هو مع من مع العراق و هو بلد مسلم ليس له اية تسمية اخرى فلا تحاولوا و من يقول العكس فليس لديه نخوة الاسلام
تعليق 24509
تعقيب على كلام الاخوة المعلقين سميرة مواقي ترافق الحشد الشعبي وهو يتألف من مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين وجميع طوائف العراق اتحدوا لمحاربة الارهاب لمحاربة داعش العراق ليست شيعة فقط العراق طوائف مختلفة ويجمعهم بلد واحد العراق لاتزم يحموه ويتحدو ويتعايشو حتى يعيشو