تحل اليوم الاثنين الذكرى 15 للزلزال الذي هز ولاية بومرداس و ما جاورها من الولايات، في حدود الساعة 7 و 45 دقيقة من مساء يوم 21 مايو 2003 و الذي بلغت قوته 6.8 درجة على سلم ريشتر مخلفة آلام و ذكريات عميقة لا تزال عالقة في الاذهان.
كارثة طبيعية عنيفة بحصيلة ثقيلة في الأرواح و الممتلكات و المنشآت العمومية و الخاصة.
كانت حصيلته و تبعاته ثقيلة جدا بأتم معني الكلمة، حيث تسبب في هلاك أكثر من 2000 شخص وإصابة ما يفوق 8 آلاف آخرين بجروح متفاوتة وألحق خسائر مادية كبيرة في البنايات و المنشأة العمومية و الخاصة ناهزت قيمتها ما يعادل الثلاثة ملايير دولار حسب تقديرات رسمية أنداك .
لا تعليق