تعرف مختلف ولايات الوطن منذ بداية الشهر الجاري، ندرة حادّة في حليب الأكياس الذي أصبح صعب المنال على الكثير من العائلات، في وقت يتقاذف فيه مهنيو هذه الشعبة التهم فيما بينهم حول المتسبّب في هذه الأزمة.
ولا زالت تداعيات أزمة الحليب التي تشهدها العاصمة وعدة ولايات من الوطن تلقي بضلالها، حيث أصبح من الصعب على المواطن الحصول على كيس حليب هذه الأيام، استياء وتذمر كبيرين من قبل المواطنين من هذه الظاهرة التي باتت تتكرر دون إيجاد حلول ناجعة.
موزعو الحليب أكدوا أن الندرة لا علاقة لها بعدم التزامهم بمواعيد توزيع الحليب، بل بسبب تذبذب في الإنتاج الذي انخفض في العاصمة لوحدها إلى ألف وخمسمائة لتر بعدما كان 400 ألف لتر يوميا، في وقت يشتكي التجار من عدم التزام الموزعين بمواعيد التوزيع والكمية المحدّدة.
لا تعليق