يجتمع مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، اليوم الجمعة، للفصل في عرض الرئيس بوتفليقة لمشاركة حمس في الحكومة المقبلة.
وشهدت حركة “حمس” خلافا” بين بعض قياداتها خلال الأيام الماضية، حيث يرغب بعضهم المشاركة في الحكومة، بينما يرفضها آخرون رفضا قاطعا.
وحسب مصادر مطلعة في بيت “حمس”، فإن الاتجاه السائد في مجلس الشورى هو رفض المشاركة في الحكومة، غير أن جناحا في الحركة يسعى إلى ترجيح خيار المشاركة.
وهدد عبد الرزاق مقري بالاستقالة من منصبه في حال قرر مجلس الشورى المشاركة في الحكومة، مبديا معارضة شديدة للفكرة.
وحصدت حركة مجتمع السلم 34 مقعدا خلال تشريعيات 4 ماي 2017، محتلة المرتبة الثالثة خلف حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
لا تعليق