أوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، أن 35 بالمائة من مجموع السائقين المتسببن في حوادث المرور خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية هم من حاملي رخص السياقة المؤقتة.
وأفاد الوزير في افتتاح ملتقى حول “تكنولوجيات الإعلام والاتصال والسلامة المرورية” أن هذه النسبة “المرتفعة” تطرح “مسألة التكوين ونجاعتها”.
وذكر بدوي مجموعة من الإحصائيات، على غرار يتم تسجيل سنويا 4000 حالة وفاة، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى وخسائر اقتصادية تفوق 100 مليار دينار كل سنة.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية أن هذه الحصيلة “لا تعبر عن الصورة الحقيقية لهذه الظاهرة الأليمة, كونها أرقام لا تظهر للعيان حجم الألم والمعاناة التي تلم بعائلات الضحايا”.
لا تعليق