• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 26 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 17 شوال 1445 هجري الجمعة 26 أفريل 2024 م | 17 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

دعا إلى الحفاظ على هئية التشاور والمتابعة المعارضة

حزب بن فليس يعبّر عن ارتياحه لمقاطعة التشريعيات

حزب بن فليس يعبّر عن ارتياحه لمقاطعة التشريعيات ح.م

عبّر حزب طلائع الحريات، عن "عميق ارتياحه للتحضير الجيد لموقف الحزب من الاستحقاق التشريعي القادم، القاضي بالمقاطعة"، مضيفا إن هذا القرار كان من خلال الاستشارة الواسعة للهياكل القاعدية، حسبما جاء في بيان خرج به اجتماع المكتب السياسي.

و في نفس السياق، ثمّن إطارات حزب بن فليس، الحملة الإعلامية المكثفة والهادفة التي نشطها رئيس الحزب غداة اجتماع اللجنة المركزية، قصد إطلاع الرأي العام الوطني على خلفيات ومسببات قرار اللجنة المركزية القاضي بعدم مشاركة طلائع الحريات في الاستحقاق التشريعي القادم.

وفيما يتعلق بمصير هيئة التشاور والمتابعة التي لا يزال مصيرها إلى الآن مبهما،خاصة في مسألة اجتماعها من عدمه، تمسك طلائع الحريات “بالعمل الوحدوي للمعارضة الوطنية في خدمة مشروع الانتقال الديمقراطي”، كما اعتبر أن الاستحقاق التشريعي القادم “بطابعه الهزيل و الزهيد” لا يستحق الاهتمام الذي “يسعى النظام السياسي القائم جاهدا إلى إكسابه إياه لدى المواطنات و المواطنين عامة والطبقة السياسية خاصة”، و عليه، يضيف البيان، من واجب المعارضة الوطنية أن لا تسمح لاختلاف المواقف “بأن يمس بحرمة و مصداقية المشروع الأكبر الذي التفت حوله، وهو مشروع الانتقال الديمقراطي الّذي كلفها الكثير من الجهود والتضحيات للوصول به إلى مصف مشروع وطني تعلق عليه الكثير من التطلعات و الآمال”.

وانطلاقا من هذه القناعات، ناشد المكتب السياسي لطلائع الحريات، سائر الأحزاب والتنظيمات والشخصيات الوطنية المنضوية تحت راية الانتقال الديمقراطي التي ترفعها هيئة التشاور والمتابعة، بـ”الحفاظ على وحدة صف المعارضة الوطنية التي تمثل مكسبا ثمينا بالنسبة للقضية الديمقراطية في بلادنا، ولعصرنة المنظومة السياسية الوطنية بصفتها المعبر الوحيد للخروج من الانسداد السياسي الراهن، ولتجاوز الأزمة الاقتصادية الخانقة وتجنيب البلد سوء عواقب التوترات الاجتماعية المتصاعدة”.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.