كشف رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن حزبه سيخوض التشريعيات القادمة بقوائم موحدة مع حركة مجتمع السلم، وهذا "تنفيذا لروح الوحدة والاندماج" بين التشكيلتين السياسيتين.
وأوضح السيد مناصرة خلال اجتماع المجلس الشوري لجبهة التغيير أن حزبه سيدخل الانتخابات التشريعية القادمة بقوائم موحدة مع حركة مجتمع السلم تحمل اسم “حمس”، وهذا تنفيذا –كما قال– “لروح الوحدة والاندماج التي تمت بين الحزبين، وهي وحدة اندماجية في حزب واحد وليست ظرفية”.
وكشف في ذات السياق أن جبهة التغيير ستعلن عن “قرار حلها رسميا في مؤتمر توافقي مع حركة مجتمع السلم”، موضحا أنه “تنفيذا للوحدة، ستنصهر تشكيلته في حركة مجتمع السلم وتحمل اسمها”.
وأضاف بهذا الخصوص أن ميلاد هذه الوحدة يهدف إلى “بناء قوة ديمقراطية متماسكة تعود بالفائدة على المجتمع وعلى مصلحة الوطن”, وهي –مثلما قال– “مرحلة جديدة من الوعي والتفكير الاستراتيجي الذي يضع حدا للخلافات والانقسامات”.
ولدى تطرقه إلى الانتخابات التشريعية القادمة، أبرز السيد مناصرة أن هذه المحطة تعد بمثابة “فرصة للقوى السياسية المعارضة لتقديم البدائل والحلول وللشعب الجزائري لتغيير الأوضاع سلميا وحضاريا”.
وفي معرض حديثه عن الاحتجاجات التي شهدتها بعض ولايات وسط البلاد خلال الأسبوع الفارط، أكد السيد مناصرة أن حزبه “يرفض الفوضى والعنف” مبرزا أن الحفاظ على استقرار الجزائر هو “مسؤولية الجميع”.
لا تعليق