أعلن القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، الحكم بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق وزير الميزانية السابق، جيروم كاهوزاك، بتهمة تبييض الأموال والتهرب الضريبي، وذلك بعد 4 سنوات من تفجر فضيحة امتلاكه لحساب مصرفي في الخارج.
اتهم نواب فرنسيون، كاهوزاك، في ديسمبر 2012، بامتلاكه حسابا مصرفيا خارج البلاد، ونفى كاهوزاك خلال أسابيع طويلة وجود مثل هذا الحساب المصرفي وردد مرارا أمام أعضاء الجمعية الوطنية والإعلام الفرنسي أن لا علم لديه بوجود هكذا حساب، داعيا القضاء الفرنسي إلى التحقيق في ذلك.
لكن بعد فترة من الكذب والتلاعب مع المؤسسات، تراجع كاهوزاك عن أقواله وقرر الاعتراف أمام القاضي بوجود هذا الحساب. قدم في مدونته اعتذاره إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة وقتها جان مارك إيرولت وجميع أعضاء الحكومة لأنه كذب على الجميع.
وكان اعتراف كاهوزاك بمثابة قنبلة سياسية وأخلاقية زعزعت أركان النظام الفرنسي والطبقة السياسية.
1 تعليق
تعليق 21947
المسؤولين توعنا se foutre de la gueule تاع هدا الوزير ويقلو حنا مند 1962 وحنا نخونو الي الان normal