في دراسة تعد الأولى من نوعها في أوروبا، أصدرت لندن "خريطة الإرهاب في بريطانيا" بدراسة العمليات والتهديدات الإرهابية منذ 1998 إلى العام الماضي، حسبما نشرت صحيفة "صنداي تايمز".

وتكشف الدراسة، المدونة في ألف صفحة عن أسئلة من قبيل: أين يعيش الإرهابيون؟ ما الذي أثّر فيهم؟ وما هي طبيعة الأحياء والمناطق التي نشأوا فيها؟ وذلك عبر دراسة تفاصيل 269 قضية أدين فيها إرهابيون و400 اعتداء اعتبر إرهابيا.

وسيتم تلخيص عدة مقولات راسخة حول الإرهابيين وأسباب تطرفهم، وذلك خلال التقرير الذي سيعلن عنه نائب مفوض الشرطة لمكافحة الإرهاب.

ومن المظاهر الأساسية للدراسة أن نسبة أقل من المسلمين في بريطانيا يعيشون في مناطق لا يندمجون فيها، ومن هذه المناطق يأتي أغلب الإرهابيين.

كما أنها تبين أيضا أن الأغلبية من هؤلاء ليسوا “ذئابا منفردة”، بل ارتبطوا بشكل أو بآخر بمنظمات إرهابية، وتحتل مجموعة “المهاجرون” التي يتزعمها أنجم شودري المرتبة الأولى.

وهذا ما جاء لنفي مقولات شائعة بأن أغلب هؤلاء يتطرفون نتيجة قضائهم أوقاتا طويلة على الإنترنت، لكن الدراسة تؤكد حقائق شائعة أخرى من قبيل أن أغلب هؤلاء شباب وأغلبهم ذكور.

ويخلص التقرير أيضا أن مشاركة النساء في عمليات الإرهاب، على قلة عددهن، تضاعفت ثلاث مرات في تلك الفترة، وأن عمليات الطعن والتهديد بالذبح تضاعفت من 4 في الفترة من 1998 – 2010 إلى 12 في السنوات الخمس الأخيرة.

 

• الأخبار
• الإرهاب
• الجزائر
• الشروق نيوز
• المسلمين
• بريطانيا
• خريطة
• قنوات الشروق
• موقع قنوات الشروق